كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
<و! ناً لخكمهم شهدين > 1 الانبياء: 78].
وقيل: لادم وحواء وذريتهما.
وهذه الاقوال ضعيفة غير الاول؛ لانها بين قول لا دليل عليه، وبين ما
يدذ ظاهر الخطاب على خلافه؛ فثبت أن إبليس داخل في هذا الخطاب،
و نه من المهبطين من الجنة.
ثم قال تعالى: <قلنا اهبطو مثهابه! يعآ فاما ياقينكم منى هلأى فمن تبع
هداي فلاخوئ عليهم ولا هثم! فزنون) [البقرة: 38]، وهذا الاهباط الثا ني لا بد
أن يكون غير الاول، وهو إهباط من السماء إلى الارض؟ وحينئذ فتكون
ا لجنة التي أهبطوا منها أولا فوق السماء، وهي جنة الخلد.
وقد ذهبت طائفة - منهم الزمخشري - إلى أن قوله:! اهبطوأ متها
بهي! عا > خطاب لادم وحواء خاصة، وعبر عنهما با لجمع لاستتباعهما
" < 1)
درنالهما
قال: "والدليل عليه قوله تعا لى: < قال افبطا مسها جمعآ يعضي لبعض
صمى 2لم
عدو>".
قال: "ويدل على ذلك قوله: <فمن تبع هداي فلاخوث عليهم ولا هم
يخزنون! و لذينكؤوأ وكذبوا لايتنا أؤلنك أضب ألنار هم فبها خ! ون>
[البقرة: 38 - 39]، وما هو إلا حكم يعم الناس كلهم، ومعنى! بعضي لبعض
< 1) *ح، ن): " ذريتهما ".
40