كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
وقال تعالى: <والذين مجاخون في الته من بعد ما استجيب له- محمهم داحضة
عند رئهتم > [الشورى: 16].
والحجة هي اسم لما يحتج به من حق وباطل؛ قال تعالى: <لئلآيكون
للناس علئكم حجة الا الذيف ظموامتهم >، يعني: فانهم يحتجون عليكم بحجة
باطلة، <فلا نخشوهئم واخثمؤفى) [البقرة: 0 5 1]، وقال تعا لى: بينئخ ماكان حختهم إ لا أن قا لوأ أئتوا لابألنأإن كنمض صدقين) [ا لجا ثية: 5 2].
و لحجة المضافة إلى الله تعالى: هي الحق.
وقد تكون الحجة بمعنى المخاصمة، ومنه قوله تعالى: <فلذلف
ر مطِ
فاخ واستقم! ما أمرت ولا نتبغ اهوا! وقل ءامضت بقا انزل ألله من
! ئمب وامرت لاشتهدل بئمكم أدله زلنا ورئبهخ لنا اغمننا ولكخ أغمظ! تم
لاحجة بتننا! لئنكم > [الشورى: 15]، أي: قذ وضح ا لخو واستبان وظهر، فلا
خصومة بيننا بعد ظهوره ولا مجادلة؛ فإن الجدال شريعة موضوعة للتعاون
على إظهار الحق، فاذا ظهر الحق ولم يبق به خفاء فلا فائدة في الخصومة
والجدال على بصيرة، [فان] مخاصمة المتكبر (1) ومجادلته عناء لا غناء
فيه (2).
(1) رسمها في الاصول: "المنكر". والمثبت أشبه. انظر: " مدارج السالكين) " (1/ 5 4 4)،
و" الصو عق المرسلة " (372، 1 0 9، 088 1).
(2) ما بين المعكوفين اضفته ليستقيم السياق، ويمكن ان يقرا بدونه: "فإذا ظهر ا لحق
ولم يبق به خفاء فلا فاندة في الخصومة. وا لجدال على بصيرؤ مخاصمة (المتكبر)،
ومجادلته عناء لا غناء فيه"ه وانظر ما سياتي (ص 08 0 1).
8 0 4