كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

علمي (1)، قال تعالى: <لقد أرسلنا رسلنا بالتتت وأنزتا معهم الكخب
و لميزان > [الحديد: 25]؛ فالبينات: الايات التي أقامها الله دلالة على
صدقهم مو المعجزات، والكتاب: هو الدعوة.
وقال تعا لى: < ن اؤل بئمخ وضحع للناس للذي ببن مبار؟ وهدي للعبين
! فيه ءايتم بئنف مقام بزهيص) [ال عمران: 96 - 97]، ومقام إبراهيم اية
جزئية مرئية بالابصار، وهو من ايات الله الموجودة في العالم.
ومنه قول موسى لفرعون وقومه: <قذ ج! ميينو تن ردبهم فارسل
معي بتئ شرنريل! قال انبهت جثت ثايةص فات بها إنكن! صن الضخدقين!
فالقى عساه) [الأعراف: 05 1 - 07 1]، وكان إلفاء العصا وانقلابها حية هو
البينةه
وقال قوم هود: <ليود ما ضقنا بجينسة) [هود: 53]، يريدون اية
الاقتراح، وإ لا فهو قد جاءهم بما يعرفون به أنه رسول الله إليهم، فطلب الاية
بعد ذلك تعنت واقتراح لا يكون لهم عذر في عدم الاجابة إليه.
وهذه هي الايات التي قال الله تعالى فيها: <وما منعنا أن نزسل بالأيخت
إلا أن كدس بها لاولون) [الاسراء: 59]، فعدم إجابته سبحانه إليها إذ طلبها
الكفار [كان] رحمة منه واحسانا؛ فانه جرت سنته التي لا تبديل لها أنهم إذا
طلبوا الاية والترحوها و جيبوا ولم يؤمتوا عوجلوا بعذاب الاستئصال (2)،
(1) انظر: "الطرق لحكمية! (25، 64)، و"إعلام الموقعين! (1/ 90).
(2) انظر: "ا لجواب الصحيح " (6/ 0 43 - 1 5 4).
413

الصفحة 413