كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

ما هو معروف (1).
* وقوله: "أولئك خلفاء الله في أرضه ودعاته ا لى دينه "؛ هذا حجة أحد
القولين في أنه يجوز ان يقال: "فلان خليفة الله في ارضه " (2).
واحتج أصحابه أيضا بقوله تعالى للملائكة: <إني جاعل فى ألأرض
خليفة) [البقرة: 30].
واحتجوا بقوله تعالى: <وهو ائذى جعلحم خلحون الأرض) [الانعام:
165]، وهذا خطاب لنوع الانسان.
وبقوله تعا لى: < من! ب ألمض! طزفي ا دعاه ولكثمف لسوء ويجعل! تم
ظفاء أ لارض) [النمل: 2 6].
وبقول موسى لقومه: <دمى ربكتم أن بهلث عدو-
ولمجمئتخلفحم في لأزض فينظر! يف تعملون) [الاعراف: 129].
وبقول النبي! شم: "إن الله ممكن لكم في الأرض ومستخلفكم فيها،
فناطر كيف تعملون؛ فاتقوا الدنيا واتقوا النساء) " (3).
واحتجوا بقول الراعي يخاطب أبا بكر الصديق (4) رضي الله عنه:
(1) ا نظر: " زهر ا لا دا ب " (1/ 8 2 3)، و" ا لتد وين " للر افعي (4/ 78).
(2) انظر: "نقض التاسيس " (6/ 589 - 1 1 6)، و"معجم المعاهي اللفظية " (52 2).
(3) اخرجه بنحوه مسلم (2742) من حديث ابي سعيد الخدري.
(4) " الصديق " ليست في (د). وهذا وهم غريب. فالبيتان من لامية طويلة للراعي
النميري (ت: 92) يمدح فيها عبد الملك بن مروان، ويشكو من السعاة (الذين-
427

الصفحة 427