كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
قالوا: وأما قول الشاعر: "و يقن أنني بها مفتد" فعلى بابه؛ لانه ظن أ ن
الاسد لتيقنه شجاعته وجراءته موقن بان الرجل يدع له ناقته يفتدي بها من
قالوا: وعلى هذا يخرج معنى ا لحديث: "نحن احق بالشك من
إبراهيم " (1)، وديه أجوبة (2)، لكن بين العيان وا لخبر رتبة طلب إبراهيم
زوا لها بقوله: <ولبهن لظمبن قفى > [البقرة: 0 26]، فعبر عن تلك الرتبة
بالشك، والله أعلم (3).
الوجه الثا ني والثلاثون بعد المئة: ما رواه أبو يعلى الموصلي في
"مسنده " (4) من حديث أنس بن مالك يرفعه إلى النبي ع! يم قال: " طلب العلم
(1)
(2)
(3)
(4)
أخرجه البخاري (3372)، ومسلم (1 5 1) عن ابي هريرة.
(ت): " وعنه أجوبة ". و نظر: "فتح الباري) " (6/ 474).
انظر: " مدارج السالكين " (1/ 471).
(2837)، وابن ماجه (224)، وغيرهما بإسناد ضعيف جدا؛ حفص بن سليمان
متروك، وقد أنكروا عليه حديثه هذا.
وللحديث طرق أخرى معلولة من حديث إنس، وابن مسعود، وابن عباس، وابن
عمر، و بي سعيد، وجابر، رضي الله عنهم.
وفد حكم بر؟ ا لحديث من جهة الإسناد جماعة من ألمة النقد: أحمد - كما في
"المنتخب من العلل للخلال " (128) -، واسحاق بن راهويه - كما في " مسائل
الكوسج " (1 331) -، والعقيلي في "الضعفاء" (2/ 58، 238)، وابن عبد البر في
"ا لجامع " (1/ 23)، وابن عبد الهادي في "جزء فى الاحاديث الضعيفة. .. " (31).
وهو ا لحق. وانظر: "مسند البزار" (4 9).
وقواه بعض المتأخرين. انظر: "اللا لىء المنثورة " للزركشي (43)، و"المقاصد
الحسنة " (0 66)، وللسيوطي فيه جزء مفرد.
1 4 4