كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
الامة جرحه والقدح فيه، كائمة البدع ومن جرى مجراهم من المتهمين في
الدين، فإنهم ليسوا عند الامة من حملة العلم.
فما حمل علم رسول الله! يم إلا عدل، ولكن قد يغلط في مسمى
العدالة، فيظن ان المراد بالعدل من لا ذنب له، وليس كذلك، بل هو عدل
موتمن على الدين، وإن كان منه ما يتوب إلى الله منه، فإن هذا لا ينافي
العدالة كما لا ينا في الايمان والولاية.
وهذا الحديث له طرق عديدة:
* منها: ما رواه آبن عدي (1)، عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن
جعفر، عن ابيه، عن جده جعفر بن محمد، عن ابيه، عن علي، عن النبيئ! يم.
" ومنها: ما رواه العوام بن حوشب، عن شهر بن حوشب، عن معاذ،
عن النبي! يم. ذكره الخطيب (2) وغيره.
* ومنها: ما رواه آبن عدي (3) من حديث الليث بن سعد، عن يزيد بن
ابي حبيب، عن سالم، عن ابن عمر، عن النبي! يم.
(1) في " الكامل " (1/ 5 4 1). وإسناده شديد الضعف، والافة فيه من الراوي عن موسى،
كما بئن ذلك ابن عدي في (6/ 1 30).
(2) في " شرف اصحاب ا لحديث " (4 1). وإسناده شديد الضعف، مسلسل بالعلل، بدءا
بشيخ الخطيب المتهم بالكذب، إلى الانقطاع بين شهر ومعاذ.
(3) في " الكامل) " (1/ 5 4 1)، وتمام في " الفوائد" (80 - الروض). وإسناده موضوع،
كما شرحه ابن عدي في "الكامل " (3/ 31).
463