كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
* ومنها: ما رواه محمد بن جرير الطبري (1) من حديث ابن ابي كريمة،
عن معان بن رفاعة السلامي، عن أبي عثمان النهدي، عن أسامة بن زيد، عن
النبي غ! ي!.
* ومنها: ما رواه حماد بن زيد، عن بقية بن الوليد، عن معان بن رفاعة،
عن براهيم بن عبد الرحمن العذري، قال: قال رسول الله جم! ي! (2).
قال الدارقطني: حدثنا أحمد بن الحسن: حدثنا هاشم بن القاسم:
حدثنا مثنى بن بكر ومبشر وغيرهما من أهل العلم، كلهم يقولون: حدثنا
معان بن رفاعة، عن إبراهيم بن عبد الرحمن، عن النبي لمجم (3).
يعني أن المحفوظ من هذا الطريق مرسل؛ لان إبراهيم هذا لا صحبة
له (4).
(1)
(2)
(3)
(4)
ومن طريقه الخطيب في "شرف أصحاب الحديث " (53)، والعلائي في " بغية
الملتمس " (34). واسناده منكر؛ ابن ابي كريمة ضعيف، وقد خالف جماعة من
المقات رووه عن معان بن رفاعة عن إبراهيم العذري مرسلا، كما سيا تي. واشتبه ابن
أبي كريمة على العلائي براو اخر ثقة؛ فصحح ا لحديث.
اخرجه ابن حبان في "الثقات لا (4/ 0 1)، وابن عدي في " لكامل " (1/ 18 1)،
والخطيب في "شرف اصحاب الحديث " (55)، وغيرهم.
ومعان بن رفاعة مختلف فيه، وقد خولف في حديثه هذا، فرواه الوليد بن مسلم
- وهو ثقة، وقد صزح بالسماع - عن إبراهيم العذري، عن الثقة من أشياخنا، عن
النبي جم! ه أخرجه ابن وضاح في "الباع و لعهي عنها" (2)، و بن عدي في "الكامل"
(1/ 47 1).
اخرجه من هذا الوجه ابن عساكر (7/ 38). و نظر: "ا لجرح و لتعديل " (2/ 17).
وهذا هو الصواب، فا لحديث إنما يحفظ من هذا الطريق مرسلا، وسائر لروايات
المرفوعة معلولة منكرب! لا تصلح لتقويته. والى هذا ذهب جماعة من لحفاظ، -
4 6 4