كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
وقال الخلال في كتاب "العلل " (1): "قرأت على زهير بن صالح بن
أحمد: حدثنا مهنا، قال: سألت أحمد عن حديث معان بن رفاعة، عن
إبراهيم بن عبد الرحمن العذري قال: قال رسول الله! يم: " يحمل هذا العلم
من كل خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال ا لمبطلين، وتأويل
الجاهلين "، فقلت لاحمد: كانه كلام موضوع؟ (2) قال: لا، هو صحيح.
فقلت: ممن سمعته أنت؟ فقال: من غير واحد. قلت: من هم؟ قال: حدثني
به مسكين، إلا أنه يقول: عن معان، عن القاسم بن عبد الرحمن. قال أحمد:
ومعان بن رفاعة لا! أس به".
* ومنها: ما رواه أبو صالح: حدثنا الليث بن سعد، عن يحيى بن سعيد،
عن سعيد بن المسيب، عن عبد الله بن مسعود، قال: سمعت النبي! م! م
يقول: " يرث هذا العلم من كل خلف عدوله) " (3).
كالدارقطني، والعقيلي، وابن كثير، والعراقي، وغيرهم. انظر: " المقغ " لابن الملقن
(1/ 6 4 2)، و"الضعفاء" (4/ 6 5 2)، و" مختصر علوم ا لحديث دا (1/ 283 -
الباعث الحثيث)، و" التقييد والايضاج " (6 1 1)، و" محاسن الاصطلاح دا (289).
وكلام الإمام ا حمد الا تي لا يعارض هذا؛ لانه إنما صححه عن إبراهيم ادر، لا
عن النبي ع! ميم.
ومع إرسال هذه الرو 1 ية، فإبراهيم العذري لا يدرى من هو، كما قال الذهبي في
"الميزان " (1/ 5 4)، ولا يعرف في غير هذا ا لحديث. انظر: "بيان الوهم والا يهام "
(3/ 0 4). واشياخه - على رواية الوليد بن مسلم السالفة، وهي اصح - مجهولون.
(1) واخرج النض من طريقه ا لخطيب في "شرف أصحاب ا لحديث " (56).
(2) (ح، ن): "كانه موضوع ". والمثبت من (ت، د، ق) و" شرف اصحاب ا لحديث ".
(3) أخرجه الخطيب في "شرف اصحاب الحديث " (54). وإسناده ضعيف مسلسمل
بالعلل؛ فيه ثلاثة ضعفاء في نسق.
465