كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
قال الاعمش: "إ ني لارى الشيخ لا يروي شيئا من الحديث فاشتهي أ ن
ألطمه " (1).
وقال ابو معاوية: سمعت الاعمش يقول: "من لم يطلب ا لحديث
أشتهي أن أصفعه بنعلي " (2).
وقال عثام بن علي: سمعت الاعمش يقول: إذا رايت الشيخ لم يقرا
القران ولم يكتب الحديث فاصفع له (3)، فانه من شيوخ القمراء. قال أبو
صالح (4): قلت لا بي جعفر: ما شيوخ القمراء؟ قال: شيوخ دهريون (5)،
يجتمعون في ليا لي القمر يتذاكرون أيام الناس، ولا يحسن احدهم ا ن
يتوضا للصلاة (6).
وكان سفيان الثوري إذا رأى الشيخ لم يكتب الحديث قال: "لا جزاك
الله خيرا عن الاسلام " (7).
(1)
(2)
(3)
(4)
(5)
(6)
(7)
أخرجه الخطيب في " تاريخ بغداد" (9/ 6).
اخرجه الخطيب في "شرف اصحاب الحديث " (9 31).
(ت): "فاصفعه ". وكلاهما جائز. و 1 لصفع كلمة مولدة، وهو ضرب القفا بالكف
مبسوطة. انظر بحثا طريفا حوله في " موسوعة العذاب " للشا لجي (2/ 159 -
6 1 2)، وتعليقه على " الفرج بعد الشدة " للتنوخي (3/ 189).
الطرسوسي. وشيخه أبو جعفر محمد بن عقبة. من رجال إسناد هذا ا لخبر.
الذهرفي - بضئم لدال -: الرجل المسن. وبفتحها: لملحد. " الصحاح ".
أخرجه الرامهرمزي في "المحدث الفاصل " (4 0 2)، والخطيب في " شرف اصحاب
ا لحديث " (2 4 1).
اخرجه ابو نعيم في "ا لحلية دا (6/ 365)، والخطيب في " شرف اصحاب ا لحديث"
(1 4 1)، والهروي في "ذم الكلام) " (07 9)، وغيرهم. والخبر ليس في (د! ق، ت).
474