كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
الجنة، وتأكل من ثمارها، وتأوي إلى قناديل من ذهب معلقة في ظل العرش،
فلما وجدوا طيب ماكلهم ومشربهم ومقيلهم، قالوا: من يبلغ عنا إخواننا انا
في الجنة نرزق؛ لئلا يزهدوا في الجهاد، ولا ينكلوا عن الحرب؟ فقال الله:
انا أبلغهم عنكم؛ فأنزل الله عز وجل: < ولا تخسبن الذين قتلو فى سبيل الله
ئواتا) الاية " (1).
وفي "الموطأ" (2) من حديث كعب بن مالك أن رسول الله! ياله قال:
"إنما نسمة المؤمن طائز يعلق في الجنة حتى يرجعه الله إلى جسده يوم
يبعثه ".
وفي "البخاري " (3) أن إبراهيم ابن رسول الله! م لما توفي قال رسول
الله ع! ي!: "إن له مرضعا في الجنة) ".
وفي "صحيح البخاري " (4) عن عمران بن حصين، قال: قال رسول الله
ع! ي!: "اطلعت في الجنة فرأيت ا"كثر أهلها الققراء، واطلعت في الئار فرأيت
أكثر أهلها النساء".
(1) أخرجه أبو داود (0 52 2)، و حمد (1/ 266)، وغيرهما.
وصححه الحاكم (2/ 88) على شرط مسلم ولم يتعقبه الذهبي، وخرجه الضياء في
"المختارة " (0 1/ 9 34). وحديث ابن مسعود السابق يشهد له.
(2) (1/ 328)، ومن طريقه ا حمد (3/ 55 4)، والعسمائي (072 2)، وغيرهما بإسناد
صحيح. وصححه ابن حمان (4657).
وانظر: " تفسير ابن كثير" (2/ 8 0 8، 7/ 4 1 34).
(3) (1382).
(4) (1 4 32).
48