كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

الزبير (1) يج! مماراة بن عبالس فكان يخزن علمه عنه، وكان عبيد الله بن
عبد الله بن عتبة يلطف له في السؤال فيغره بالعلم غرا (2) ".
وقال ابن جريج: " لم أستخرج العلم الذي آستخرجت من عطاء إلا
برفقي به" (3).
وقال بعض السلف: "إذا جال! ست العا لم قكن على أن تسمع احرص
منك على أن تقول " (4).
وقد قال الله تعا لى: < إن فى ذلك ا: تحرى لمنكان و- ققسب أو ألقى ألشقع
وهو شهحلأ) [ق: 37].
فتامل ما تحت هذه الالفاظ من كنوز العلم، وكيف تفتح مراعاتها
للعبد أبواب العلم والهدى، وكيف ينغلق باب العلم عنه من إهمالها وعدم
(1) كذا في الاصول. وهو وهم. وإنما هو أبو سلمة بن عبد الرحمن، كما في " العلل) "
و لمصادر السابقة. وقد كان يماري ابن عباس، فحرم بذلك علماً كثيرا. انظر:
" الطبقات " لابن سعد (5/ 0 25)، و" التمهيد" (7/ 0 6، 1 6)، و" تهذيب الكمال "
(9 1/ 75)، وغيرها. وصح عنه انه كان يقول: " لو رفقت بابن عباس لاصبت منه
علما كثيرا". أخرجه الدارمي (2 1 4، 568) وغيره.
(2) غر الطائر فرخه: اطعمه بفمه. "اللسان " (غرر) و (زقق). والعبارة مهملة في (ق، ت،
د)، وتحرفت في (ط) وكثير من المصادر، وهي مقتبسة من حديث مرفوع لا يصح
إسناده أنه! س! م كان يغز عليا بالعلم غزا، اخرجه ا حمد في " فضائل الصحابة"
(53 1 1)، وابن عساكر في " تاريخ دمشق " (2 4/ 0 17).
(3) اخرجه ابن عبد البر في "ا لجامع " (1/ 423، 9 1 5).
(4) "ا لجامع " لابن عبد [لبر (1/ 1 52)، و"الاما لي" للقا لي (2/ 188).
484

الصفحة 484