كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
ومعنى <أو ألتى لشئع): ستمع ولم يشغل قلبه بغير ما يستمع،
والعرب تقول: ألق إلي سمعك، أي: ستمع مني.
<وهوسهعد > ي: قلبه فيما يسمع ".
قال: "وجاء في التفسير (1) انه يعني به اهل الكتاب الذين عندهم صفة
النبي! ي! و. فالمعنى: او القى السمع وهو شهيد ان صفة النبي لمجي! في كتابه ".
وهذا هو الذي حكاه ابن عطية عن قتادة، وذكر أن شهيدا فيه بمعنى
شاهد، اي: مخبر.
وقال صاحب "الكشاف " (2): "<لمنكان له-قفمب) واع؛ لان من لا يعي
قلبه فكانه لا قلب له. والقاء السمع: الإصغاء.
<وهوشهحد > اي: حاضر بفطنته؛ لان من لا يحضر ذهنه فكانه
غائب. أو هو مؤمن شاهد على صحته وأنه وحي من الله. أو هو (3) بعض
الشهداء في قوله: <لتحونواشهد% كل التاس) [البقرة: 43 1]. وعن قتادة:
وهو شاها على صدقه من أهل الكتاب؛ لوجود نعته عنده ".
للمرزوقي (0 5 4 1)، و" جمهرة الامثال " (1/ 0 4 1)، وغيرها دون نسبة. وتحرفت
في (د، ت، ق) "ساءه " إلى 9 شاءه ".
(1) اي: لتفسير المأثور. ولعله يريد أثر قتادة. وقد روى الزجاج تفسير الإمام أ حمد عن
ابنه عمد الله إجازة، كما في " معا ني القران " (4/ 8)، وذكر في (4/ 66 1) أن أكثر ما
روى في كتابه من التفسير فهو من كتاب التفسير للامام ا حمد.
(2) (4/ 391).
(3) في الاصول: "وهو". والمثبت من " الكشاف "، وهو الصواب.
487