كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
وكذلك ما حصل للمسيح من علم الكتاب وا لحكمة والتوراة والانجيل
ما رفعه الله به إليه وفضله وكرمه.
وكذلك ما حصل لسيد ولد ادم ع! م! و من العلم الذي ذكره (1) الله به نعمه
عليه (2)؛ فقال: <وأنزل الله علئث الكنت والحكمة وعلمث ما لئم كن
تعلئم وكان قضل الله عليك عظيما > [النساء: 13 1].
الوجه السابع والأربعون بعد المئة: أن الله سبحانه أثنى على إبراهيم
خليله بقوله تعا لى: < ن إئرهيمكا % أمه قانتا ده حنيفا ولم يك من ألممثركين
! شاكرا لآتغمه اجتبه > [النحل: 120 - 121].
فهذه أربعة أنواع من الثناء:
فتتحها بأنه أمة. والامة هو القدوة الذي يوتم به؛ فال ابن مسعود:
" والامة المعلم للخير" (3)، وهي فعلة من الائتمام، كقدوة، وهو الذي يقتدى
والفرق بين الامه والامام من وجهين:
أحدهما: ان "الامام " كل ما يؤتئم به، سواء كان بقصده وشعوره أو لا،
ومنه سمي الطريق: إماما، كقوله تعا لى: < وإنكان أضب الأئكة لطامين!
(1) (ت): "وكذلك ما حصل لسيد ولد آدم جمهديه الذي ذكر".
(2) (ق): "نعمة عليه لا.
(3) علقه البخاري في "الصحيح " (5/ 223)، ووصله الطبراني في "الكبير" (0 1/ 59)،
وابو نعيم في " الحلية) " (1/ 230)، وغيرهم من طرق. وصححه الحاكم قي
" لمستدرك (3/ 272)، وابن حجر في " تغليق التعليق " (4/ 238).
497