كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
وقال أيضا: "كتابة حديث واحد أحب إلي من قيام ليلة " (1).
وقال بن عباس: "تذاكر العلم بعض ليلة أحب إلي من إحيائها" (2).
وفي "مسائل إسحاق بن منصور" (3): قلت لاحمد بن حنبل: قوله:
"تذاكر بعض ليلة أحب إلي من إحيائها"، أي علم أراد؟ قال: هو العلم الذي
ينتفع به الناس في امر دينهم. قلت: في الوضوء والصلاة والصوم و لحج
والطلاق ونحو هذا؟ قال: نعم.
فال إسحاق: وقال لي إسحاق بن راهويه: هو كما قال أحمد.
وقال أبو هريرة رضي الله عنه: " لان أجلس ساعة فأفقه في ديني أحب
إ لي من إحياء ليلة إلى الصباج " (4).
وذكر بن عبد البر (5) من حديث أ بي هريرة يرفعه: "لكل شيء عماد،
وعماد هذا الدين الفقه، وما عبد الله بشيء أفصل من فقه في الدين " ا لحديث،
وقد تقدم.
وقال محمد بن علي الباقر: "عال! ينتفع بعلمه أفضل من ألف
عابد" (6).
(1) اخرجه ابن عبد البر في "ا لجامع " (1/ 0 12).
(2) تقدم تخر يجه (ص: 339).
(3) (9 0 33، 0 331)، وتقدم طرف منه (ص: 339).
(4) تقدم تخر يجه (ص: 186).
(5) في "ا لجامع " (1/ 27 1) معلقا. وتقدم تخر يجه (ص: 186).
(6) اخرجه ابو نعيم في " الحلية " (3/ 183)، وعلقه ابن عبد البر في "ا لجامع"
(1/ 131).
510