كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
وقال الحسن: "تفكر ساعة خير من قيام ليلة " (1).
وقال الفضيل: "التفكر مر% تريك حسناتك وسيئاتك " (2).
وقيل لإبراهيم: إنك تطيل الفكرة؟ فقال: "الفكرة مخ العقل " (3).
وكان سفيان بن عيينة (4) كثيرا ما يتمثل:
إذا المرء كانت له فكرة ففي كل شيء له عبرة (5)
وقال الحسن في قوله تعالى: < ساضرف عن ءالتى الذين شكنرون في
الأزض رشر الحق > [الاعراف: 46 1]، قال: "أمنعهم التفكر فيها" (6)،
(1)
(2)
(3)
(4)
(5)
(6)
(1/ 08 2، 4/ 352)، وأبو الشيخ في " العظمة " (5 4، 46)، وغيرهم من طرق عن أ م
الدرداء انها سئلت: ما كان أفضل عمل أ بي الدرداء؟ فقالت: " التفكر". زاد بعضهم:
" وا لاعتبار".
اخرجه بن ابي شيبة (13/ 07 5)، وأحمد في "الزهد) " (272)، وابو نعيم في
"ا لحلية " (6/ 271). وورد كذلك عن أ بي الدرداء.
أخرجه أبو نعيم في "ا لحلية دا (8/ 9 0 1)، و بو الشيخ في "العظمة " (13) عن
الفضيل عن الحسن البصري.
أخرجه أبو نعيم في "ا لحلية " (8/ 9 0 1) بلفظ: " مخ العمل ". والمذكور هنا لفظ
"الاحياء" (4/ 4 2 4). وابراهيم هو ابن ادهم، الامام الزاهد الثقة (ت: 62 1).
ترجمته في " تاريخ دمشق " (6/ 277)، و" السير" (7/ 387).
(ح، ن): " سفيان الثوري ". وهو خطأ.
أخرجه أبو نعيم في "ا لحلية " (7/ 6 0 3). والبيت في " المدهش " (368) دون نسبة.
وانظر: "البصائر والذخائر" (9/ 0 8).
أخرجه ابن بي حاتم في "التفسير" (1567/ 5)، و بو الشيخ في "العطمة]) (1 1) عن
السدي. وورد نحوه عن ابن عيينة وغيره. وعزو المصنف القول للحسن سهو سببه
سياق الكلام في "الاحياء".
516