كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

يعلم من بعد علم شئا) [ا لحج: 5].
وقا ل تعا لى: <أيحسبا فيلنمنن أن يئزك سدى! لزفي نطفة ضن مق يمتى! ثمكان
علقة فظق فسؤى! نجعل قة الزؤجئن الذكر ول لائنئ-! لتس ذالك بقدرعل أن! ى اثؤقئ)
[لقيامة: 36 - 0 4]، وقال تعا لى: <المنخلق! من ماص مهيهز! فجعفه في قرار ئكين
! ك قد لم مملوم! فقدزنا فنغم ا لقذرون > [ا لمرسلات: 0 2 - 3 2].
وقال تعا لى: < أولؤيرالإنسمن أتاخلقته من نطفة فإذا هوخصحمم ضبين>
[يس: 77]، وقال: < وقد خلقنا الاذمن من سن! من طيهز! ثم جعلته نطفة
فى قرا 2 مكيهمجلنا افطقة علة فنلقنا ئعلقة مية فخلقنا
المضغة عظاما فكسؤنا اتعظام لخما ثؤ أشثمانه طقاءاخر فتبارك الئه أحسن
الحئمين > [المؤمنون: 2 1 - 4 1].
وهذا كثير في القران؛ يدعو العبد إلى النظر و لفكر قي مبد خلقه
ووسطه واخره؛ إذ نفسه وخلقه من اعظم الدلائل على خالقه وقاطره،
واقرب شيء إلى الانسان نفسه، وقيه من العجائب الدالة على عظمة الله ما
ننقضي الاعمار في الوقوف على بعضه؛ وهو غاقل عنه، معرض عن النفكر
فيه، ولو فكر في نفسه لزجره ما يعلم من عجائب خلقها عن كفره؟ قال الله
تعا لى: <قنل الالنسن ما كفره! مق أئ شئ خلقه -! من نطفة خلقه، فقدره،! ثغ
الشبيل يسرمو! ثم أماله - فأفبر! ثم إذاشاء أدنثره -> [عبس: 7 1 - 2 2].
فلم يكرر سبحانه على اسماعنا وعقولنا ذكر هذا لنسمع لفظ النطفة (1)
(1) (ت، ح): " ذكر النطفة ".
539

الصفحة 539