كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

قال الله تعا لى: <ومن ءايخته الحوار في الضكالأعذم! إن لمجثا يستكن الريح
فيظللن رواكد عك ظهروج إن في ذلك لايئز لكل صبا 2 شكور) [الشورى: 32 - 33]،
وقال الله تعالى: < وهر اثذ! ى سخر ائبحر لتآنيلوا منه لحما طرئا
و! ئتخرصا منه! ية تلبسوفها وتري الفلف مواخر فيه وقئتغوا مف
فضله ولعليم لمحثكرون > [النحل: 14].
فما أعظمها من آية و بينها من دلالة! ولهذا يكرر سبحانه ذكرها في
كتايه كثيرا.
وبالجملة؛ فعجائب البحر واياته أعطم وأكثر من أن يحصيها إلا دده
سبحانه؛ وقال الله تعا لى:! انا لضا طغا المآء حملعبئ ف أني رله! لنخعلها لكم نذكره
وتعيها أ ن وعية) [ا لحاقة: 1 1 - 2 1].
فصل
ومن اياته سبحانه: خلق ا لحيوان على اختلاف أصنافه و جناسه
و شكاله ومنافعه و لوانه وعجائبه المودعة فيه؛ فمنه الماشي على بطنه، ومنه
الماشي على رجليه، ومنه الماشي على اربع، ومنه ما جعل سلاحه في رجليه
- وهو ذو المخالب -، ومنه ما سلاحه (1) المناقير، كالنسر والرخم والغراب،
ومنه ما سلاحه الاسنان، ومنه ما سلاحه الصياصي - وهي القرون - يدافع بها
عن نفسه من يروم أخذه، ومنها ما أعطي قوة (2) يدفع بها عن نفسه لم يحتج
(1) (ح، ن): "ما جعل سلاحه ".
(2) (ن، ح): " وما اعطي معها قوة ".
583

الصفحة 583