كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)
إ لى سلاح، كالاسد؛ فان سلاحه قوته، ومنه ما سلاحه في ذرقه (1)، وهو نوع
من الطير إذا دنا منه من يريد أخذه ذرق عليه فأهلكه.
*ك! *
ونحن نذكر هنا فصولا منثورة من هذا الباب مختصرة، وإن تضمنت
بعض التكرار، وإن كانت غير مرتبة، فلا ضير بالتكرار وترك الترتيب في هذا
المقام الذي هو من أهم فصول الكتاب، بل هو لب هذا القسم الاول (2).
ولهذا يكرر (3) في القران ذكر آياته، ويعيدها ويبديها ويأمر عباده بالنطر
فيها مرة بعد خرى؛ فهو من أجل مقاصلم القرآن.
فال الله تعالى: < قل انظروا ماذا في ألشنوات والازض! > [يونس: 101]،
وقال تعا لى: <إن فى خفق لشمؤت و لأرض واختنف الئل والنهار والفلك التى
تخري في البحربما ينفع الناس) إلى فوله: <تقوو يعقلون) [البقرة: 164]، وفال
تعالى: < إن في خلق السمؤت والارض و ختنف اثيل والنهار لأي! ز لأؤلى
الألنب > [ال عمران: 190]، وقال تعا لى: <أفلا ينظرون إلي الابل! تف خلقت
! وإلي الشبما يهف ر! عت! فىلى لحبالكبف نصبت! و لي الازض! كئف
سطحث> [الغاشية: 17 - 20]، وقال الله تعالى: < أولز ينظروا في ملكوت
الشمؤت و لأرض وما خلق دله من شئ ء) [الاعراف: 185].
(1) ذرق الطائر: خرؤه ه " اللسان " (ذرق).
(2) وهو ما يتعلق بالعلم.
(3) اي الرث سبحانه. وفي (ق، ن، د): "تكرر".
4 8 5