كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

وقال تعا لى: <إن الله فاِلق الحب والنوف يخرج الحن من المئت ومخرح اثميت
من الحيج ذلكم ادئا فاقى تؤفكون! فالق الاصباج وجعل التل سكنا والشمس
والقمر حسبانا ذلك تقديراتعشفي ائعلمم! وهو الذى جعل لكم افجوم لنهتدوا
بها في ظفت البز والبخر قذ فضلانا الأيات لقوم ينلموت! وهو الذي-أثنسثأع
من نفمس! ؤحد لمحستقر وم! تود! ؤقد فضفا الأيخت لقومى يققهون! وهو الذى
أنزل من الشما مابر فاخرجنا به- نبات ص شئ فاخرتجنا منه خضرا نخرح مانه
حئا مؤاكعا ومن الضل من طلعهاقنوان دانيهي! وجنئؤ مق اعناب والزئتون
والزتان مشتبهاوغير متشبه أنظرو الى ثمر" اذا ثمر وينعه-> [الانعام: 95 - 99].
فأمر سبحانه بالنظر إليه وقت خروجه واثماره ووقت نضجه وادراكه،
يقال: "اينعت الثمار" إذا نضجت وطابت؛ لان في خروجه من بين ا لحطب
والورق اية باهرة وقدرة بالغة، ثئم في خروجه من حد العفوصة (1) واليبوسة
والمرارة وا لحموضة إلى ذلانب اللون المشرق الناصع (2) والطعم ا لحلو
اللذيذأ الشهي لايات لقوم يؤمنون.
وقال بعض السلف: حق على الناس ان يخرجوا وقت إدراك الئمار
وينعها، فينظروا إليها. ثئم تلا: <أنظرو الى ثمره اذا ثمروينعه-> (3).
ولو ردنا أن نستوعب ما في ايات الله المشهودة (4) من العجائب
(1) طعام عفص: فيه مرارة وتقبض يعسر ابتلاعه. " اللسان " (عفص).
(2) (ت، ح): "الناضج ".
(3) اخرجه ابن ابي عاصم في "ا لجهادلما (2/ 43 5)، وابو لشيخ - كما في " لدر المنثور"
(3/ 36) -عن محمد بن مسعر.
(4) (ن، ت): "المشهورة".
585

الصفحة 585