كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

قال تعالى: <وإذ قلنا لليلمكة أشجدوا لادم فسجدوآ إلا إتليس أبئ
واشتكبر وكان من البهفريى! وقفنا لادم اشمكن أشا وزوجك ألحة وص متها
رغداحيث شئتما ولا نقرل! هذه الشبرة فميهونا من ألطفين ارتهمما اليط
عئها فاخر! ا! ماكانا فيهط وقفنا أهجطوأ بغضكل لبعض عدؤ ول! فى ألأزض م! ئقر
ومتغ إك حين) [البقرة: 34 - 36]؛ فقد أخبر سبحانه انه امرهم بالهبوط، و ن
بعضهم لبعض عدو، ثم قال: <ول! ف أ لارض مسنقرومتغ إكحين >.
وهذا يبين انهم لم يكونوا في الارض، وإنما اهبطوا إلى الارض، فإنهم
لو كانوا في الارض وانتقلوا منها إلى أرض اخرى، كما نتقل قوم موسى من
ارض إلى ارض، كان مستقرهم ومتاعهم إلى حين في الارض قبل الهبوط،
كما هو بعده. وهذا باطل ".
قالوا: "وقد قال تعالى في سورة الاعراف لما قال إبليس: <أناخترئة
خلقتني من نا 2 وخلقته -من طيهن >: < قال ف! قمظ متها فمايكون لك أن تعيهبر فيها فاخرقي إنك
من لصخغرين >؛ فقوله: <ف! هبظ متها فمايكون لك أن يد فيها> يبين أختصاص
الجتة التي في السماء بهذا الحكم، بخلاف جتة الارض، فان إبليس كان غير
ممنوع من التكبر فيها.
والضمير في قوله: <متها> عائد إلى معلوم، وإن كان غير مذكور في
اللقط؟ لان العلم به اغنى عن ذكره ".
قالوا: "وهذا بخلاف قوله: <اهبطو مصزا فإن لحم ما سألتض)
1 لبقرة: 61]؛ فانه لم يذكر هنا (1) ما هبطوا مته، وإنما ذكر ما هبطوا إليه،
(1) في " ا لفتا وى ": " هنا ك ".
78

الصفحة 78