79 - أحمد بن محمَّد بن فليح بن النعمان بن شبيب المُعَدِّل أبو عبد الله تُوفي سنة أربع وتسعين وثلاثمائة.
قال لي أحمد بن محمَّد بن فليح: جئت من الحيرة من الصيد لافتقاد أمي وأبي فقلت: أدخل الحمام (الضار) قبل أن أمرَّ إليهما فدخله ففتح الباب فإذا الشيخ الدينوري جالس يريد معترض العينين فلما رآني قال لي: يا أحمد ما للموحدين وللحمام؟ ! فخرجت فلم أدر كيف أمر لما ملكني من الوجد.
¬__________
= كلهم من طريق إسماعيل في ترجمته، واقتصر الذهبي في الميزان (1/ 234) على العقيلي.
والحديث علته إسماعيل قال الدارقطني: (متروك)، وقال ابن عدي: (منكر لا يرويه عن سيد غير إسماعيل، وليس بذلك المعروف)، وقال العقيلي: (حديثه غير محفوظ)، وقال ابن حبان: (لا يُتابع عليه)، وقال الألباني: (ضعيف جدًا)، وذكر الشوكاني أنه: (لا أصل له).
ثالثًا: حديث عمر (رضي الله عنه) موقوفًا:
قال ابن أبي شيبة في مصنفه/ النكاح/ الغيرة (4/ 420):
حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرّب قال: قال عمر: استعينوا على النساء بالعري: إن إحداهن إذا كثرت ثيابها وحسنت زينتها أعجبها الخروج.
فيه أبو إسحاق هو السَّبيعي مدلس مختلط، وعزاه في الدر المنثور (6/ 600/ الأحزاب 33 تفسير: وقرن في بيوتكن) إلى ابن أبي شيبة وحده. وعزاه في تنزيه الشريعة (2/ 213) إلى رواية ابن أبي الدنيا في كتاب الإسراف.
رابعًا: حديث علي (رضي الله عنه):
قال صاحب كشف الخفاء (1/ 135) بعد ذكر حديث أنس: (وفي الباب عن علي).
(تنبيه): لم أقف في مشهور كتب الغريب (الحجال)، ولا في الترغيب والترهيب (اللباس والتبرج)، ومعناه صحيح، وقد رأيناه في زماننا، فإلى الله المشتكى.