كتاب تنبيه الإخوان على الأخطاء في مسألة خلق القرآن

به شرحاً وبياناً إذ لم تميز بين التلاوة والمتلو فسكت إذ لم يكن عنده جواب.
وذكر البخاري أيضاً قول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب» ثم قال: (فأوضح أن قراءة القارئ وتلاوته غير المقروء والمتلو وإنما المتلو فاتحة الكتاب لا اختلاف فيه بين أهل العلم).
وذكر البخاري أيضاً قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إنما الصلاة لقراءة القرآن ولذكر الله ولحاجة المرء إلى ربه عز وجل». ثم قال: فبين أن الدعاء والحاجة والتضرع والذكر والقراءة من العبد وأن المقروء هو كلام الله عز وجل.
وقال البخاري أيضاً: (وقال أحمد رحمه الله: لا يعجبني قراءة حمزة، ولا يقال لا يعجبني القرآن حتى قال بعضهم: (من قرأ بقراءة حمزة أعاد الصلاة).

الصفحة 25