(عالم) وما بعده بدلا من الضمير في (إليه) وفي قراءة زيد يكون (ذلك عالم) مبتدأ وخبراً، والعزيز الرحيم بدل من الضمير فيه (إليه). البحر 199:7
الأغلب أن يكون البدل جامداً
الرضي 313:1
1 - أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ. [14:6]
فاطر: نعت، وقال أبو البقاء: بدل، وكأنه رأى أن الفصل بين البدل والمبدل منه أسهل من الفصل بين النعت والمنعوت. البحر 85:4، العكبري 132:1
2 - أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا. عَالِمُ الْغَيْبِ [25:72 - 26]
عالم الغيب: خبر لمحذوف، أو بدل من ربي. البحر 355:8
بدل الكل يوافق في الإفراد والتذكير وفروعهما
وفي التسهيل: 172: «بدل الكل يواف في التذكير والتأنيث، وفي الإفراد وضدبه، ما لم يقصد التفصيل».
وقال الرضي 314:1: «وبدل الكل من الكل يجب موافقته للمتبوع في الإفراد والتثنية والجمع، والتأنيث فقط، لا في التعريف والتنكير.
وأما الإبدال الآخر فلا يلزم موافقتها للمبدل منه في الإفراد والتذكير وفروعهما».
1 - وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا. [128:6]
قرئ {آجالنا الذي أجلت} قال أبو علي: هو جنس أو وقع الذي يوقع (التي) وإعرابه عندي بدل، كأنه قيل: الوقت الذي. والذي حينئذ يكون جنساً، ولا يكون إعرابه نعتاً لعدم المطابقة.
البحر 220:4، نقله من العكبري 146:1