كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (اسم الجزء: 11)

16 - لقد كان لكم فيهم أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر [6:60]
لمن كان يرجو: بدل من ضمير الخطاب بدل بعض من كل.
البحر 255:8
17 - نذيراً للبشر. لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر [36:74 - 37]
الظاهر أن (لمن) بدل من (البشر) بإعادة الجار أو (يتقدم) منصوب بشاء.
البحر 329:8
وقال الزمخشري: (أن يتقدم) مبتدأ خبره (لمن شاء) الكشاف 654:4
18 - إن هو إلا ذكر للعالمين. لمن شاء منكم أن يستقيم. [27:81 - 28]
لمن شاء: بدل بإعادة الجار. العكبري 150:2
19 - وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم [172:7]
من ظهورهم: بدل من (بني آدم) و (ذرياتهم) بدل من (ظهورهم) أو هي مفعول به، وعلى البدل يكون المفعول محذوفاً تقديره: الميثاق.
البحر 421:4، العكبري 160:1
بدل بعض من كل. المشكل 335:1
20 - كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد [1:14]
إلى صراط: بدل من (إلى النور) ولا يضر الفصل بين البدل والمبدل منه لأن الفاصل معمول للعامل في المبدل منه. البحر 403:5 - 404، العكبري 35:2
21 - أتتركون فيما هاهنا آمنين. في جنات وعيون [146:26 - 147]
في جنات: بدل من (ما هاهنا). البحر 34:7، العكبري 88:2
بدل البعض
في المقتضب 296:4: «والضرب الآخر: أن تبدل بعض الشيء منه، لتعلم ما قصدت له وتبينه للسامع، وذلك قولهم: ضربت زيداً رأسه. أردت أن تبين موضع الضرب منه فصار كقولك: ضربت رأس زيد. ومنه جاءني القوم أكثرهم،

الصفحة 86