كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (اسم الجزء: 11)

وكلهن جمع. وقد يغنين عن (كل)».
يؤكد بأجمع دون (كل) لوروده في القرآن. الهمع 123:2
1 - وائتوني بأهلكم أجمعين [93:12]
اجمعين: تأكيد للأهل الجمل 473:2
2 - وإن جهنم لموعدهم أجمعين [43:15]
قال ابن عطية: أجمعين: تأكيد، وفيه معنى الحال
هذا جنوح لمذهب من يزعم أن أجمعين تدل على اتحاد الوقت، والصحيح أن مدلوله مدلول (كلهم). البحر 454:5 - 455، العكبري 39:2
3 - فسجد الملائكة كلهم أجمعون [30:15، 73:38]
أجمعون: تأكيد ثان عند الجمهور، وزعم بعضهم أنها أفادت ما لم تفده (كلهم)، وهو أنها دلت على أن الجميع سجدوا في حال واحدة. وهذا بعيد، لأنك تقول: جاء القوم كلهم أجمعون، وإن سبق بعضهم بعضَا، ولأنه لو كان كما زعم لكان حالاً، لا توكيداً. العكبري 39:2
4 - فأغرقناهم أجمعين [77:21]
أجمعين: توكيد للضمير المنصوب، وقد كثر التوكيد بأجمعين غير تابع لكلهم في القرآن، فكان ذلك حجة على ابن مالك في زعمه أن التأكيد بأجمعين قليل، وأن الكثير استعماله تابعًا لكلهم. البحر 330:6
5 - فكبكبوا فيها هم والغاوون. وجنود إبليس أجمعون [95:26]
أجمعون: تأكيد للواو وما عطف عليها الجمل 285:3
6 - أنا دمرناهم وقومهم أجمعين [51:27]
أجمعون: تأكيد لكل من المعطوف والمعطوف عليه. الجمل 320:2
7 - لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين [58:38]
الظاهر أن (أجمعين) تأكيد لمحدث عنه، والمعطوف عليه، وهو ضمير إبليس ومن عطف عليه. البحر 411:7
8 - إن يوم الفصل ميقاتهم أجمعين [40:44]
أجمعين: تأكيد للضمير المجرور. العكبري 121:2

الصفحة 9