كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (اسم الجزء: 11)

لأجله، ورد عليه. البحر 216:3 - 217، العكبري 98:1، الكشاف 497:1، المشكل 187:1
10 - واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله عليك [49:5]
المصدر المؤول بدل اشتمال. المشكل 232:1
11 - ثم عموا وصموا كثير منهم [71:5]
كثير منهم: بدل من الضمير. وقيل: فاعل والواو علامة للجمع، ولا ينبغي ذلك لقلة هذه اللغة.
وقيل: خبر مبتدأ محذوف، أي هم، وقيل: مبتدأ خبره الجملة قبله والوجه هو الإعراب الأول. البحر 534:3
وفي حاشية الصبان «إن جعل بدلاً من الواوين لزم توارد عاملين على معمول واحد، وإن جعل بدلاً من أحدهما فهو متوقف على جواز حذف البدل، وإن جعل بدلاً من الواو الأولى لزم الفصل.
ثم قال: توارد العاملين المتفقين لا شيء فيه، ويجوز أن يكون مبتدأ خبره ما قبله».
12 - ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله [117:5]
في معاني القرآن للزجاج 246:2: «{أن اعبدوا الله، ويجوز أن تكون (أن) في موضع جر على البدل من الهاء. ويجوز أن يكون موضعها نصباً على البدل من (ما)».
وفي المشكل 254:1: «(أن) مفسرة لا موضع لها من الإعراب، بمعنى (أي) ويجوز أن تكون في موضع نصب على البدل من (ما)، وقيل: على البدل من الهاء في (به)».
وفي الكشاف 694:1 - 696: «إن جعلتهما مفسرة لم يكن لها بد من مفسر، والمفسر، إما فعل القول، وإما فعل الأمر، وكلاهما لا وجه وله، أما فعل القول

الصفحة 92