4 - مكرر - إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن محمد بن نوح بن النعمان النوحي السمرقندي. [المتوفى: 511 هـ]
روى عن أبيه أبي بكر، عن علي بن أحمد الخزاعي. وقد توفي أبو بكر سنة تسع وخمسين وأربعمائة.
5 - أسعد ابن طبيب خُراسان عَبْد الرَّحْمَن بْن علي بْن أَبِي صادق، أبو الفَضْلُ النَّيْسابوريّ الطّبيب. [المتوفى: 511 هـ]
كَانَ أبوه جالينوس زمانه. سَمِعَ أسعد مِن: أَبِي عثمان البَحيريّ، وأبي سَعْد الكَنْجَرُوذيّ.
قَالَ أبو سَعْد السّمعانيّ: أسمعني منه والدي حضورًا، وعاش نحوًا من ثمانين سنة.
6 - بختيار السّلار، [المتوفى: 511 هـ]
نائب طُغتِكين عَلَى دمشق.
كَانَ ورِعًا نزهًا، دينًا حسن السّيرة، وافر الحُرْمة، أمّارًا بالمعروف نهّاءً عَنِ المنكر، كثير المحاسن. تُوُفّي في شَعْبان، وحزن عَليْهِ النّاس. وولي شِحنكيّة دمشق بعده ابنه عُمَر السّلار.
7 - بغدوين، هُوَ بردويل الفرنجيّ الطّاغية، [المتوفى: 511 هـ]
الَّذِي افتتح القدس وغيرها مِن مدن الشّام.
وكان شجاعًا مهيبًا جبارا خبيثًا، وقد استفحل شرُّه، وكثُر جُنْدُه، فجمع العساكر وسار ليأخذ الدّيار المصريّة مِن بني عُبَيْد، إلى أن قارب تِنّيس، فسبح في النّيل، فانتقض عَليْهِ جرح كَانَ بِهِ، فرجع ونزل به الموت بالصبخة المعروفة به. فمات، فشقّوا بطنه، ورموا بحشوته هناك، فهي تُرْجَم إلى اليوم. وحملوه فدفنوه بالقُمامة بالقدس في ذي الحجّة سنة إحدى عشرة، وكان قد -[173]- جاء القُمّص صاحب الرُّها إلى القدس زائرًا، فوصّى بغدوين لَهُ بالمُلْك مِن بعده. فبعث يطلب عقد الهدنة من طُغتِكين، فسار طُغتِكين إلى طبريّة فنهبها وما حولها، وسار إلى عسقلان، وكاتب المصريّين، فجاءته سبعة آلاف فارس، فأقاموا بعسقلان شهرين، ولم يؤثروا في الفرنج أثرا، ورجع طغتكين.