55 - رابعة بِنْت الإمام أَبِي حكيم عَبْد الله بْن إبراهيم الخَبْريّ، أم الفَضْلُ [المتوفى: 512 هـ]
والدة الحافظ ابن ناصر.
امرَأَة صالحة. سَمِعْتُ: أباها، وأبا محمد الجوهريّ، وأبا جعفر ابن المسلمة. روى عنهَا: ابنها، وأبو المُعَمَّر الأنصاريّ.
وتُوُفّيت في ذي القِعْدة.
56 - سَعِيد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله، أبو محمد المؤدِّب، كان يقال له: السعيد، بالألف واللام. [المتوفى: 512 هـ]
وكان عارفاً باللغة والأدب. سمع عبد الصمد ابن المأمون والحسن بن عبد الودود، والصريفيني. روى عنه أبو بكر المفيد وجماعة.
توفي ببغداد في المحرم، وكان أشعريًّا، عاش نيفاً وسبعين سنة.
57 - سلمان بن ناصر بن عمران، أبو القاسم الأنصاريُّ النَّيْسابوريُّ الصُّوفيُّ الفقيه، [المتوفى: 512 هـ]
صاحب إمام الحرمين. -[192]-
كان بارعاً في الأصول والتَّفسير. سمع بدمشق وغيرها، وحدَّث عن أبي الحسين بن مكي، وفضل الله بن أحمد الميهني، وعبد الغافر بن محمد الفارسي، وجماعة. وشرح كتاب "الإرشاد" لشيخه، وخدَمَ أبا القاسم القشيري مدة. وكان صالحاً، زاهداً، إماماً، عارفاً من أفراد الأئمة.
توفي في جمادى الآخرة، وقد سمع بمكة من كريمة المروزية، وهو من كبار المصنِّفين في علم الكلام، وهو مشهور بأبي القاسم الأنصاري.
قال ابن السَّمعاني: أجاز لي مروياته. وسمعت محمد بن أحمد النُّوقاني يقول: سمعت أبا القاسم الأنصاري يقول: كنت في البادية فأنشدت:
سرى بخبط الظَّلماء واللَّيل عاسفٌ ... حبيب بأوقات الزِّيارة عارف
فما راعني إلا السلام عليكم ... أأدخل قلت ادخل ولم أنت واقف
فجاء بدوي وجعل يطرب، ويستعيدني.
أرخه عبد الغافر، وقال ناصر ولده: مات سنة إحدى عشرة.