17 - محمد بْن عَبْد المُلْك بْن عَبْد القاهر بْن أسد، أبو سعْد الأَسَديّ، البغداديّ، المؤدّب. [المتوفى: 501 هـ]
سَمِعَ: أبا عليّ بْن شاذان، وابن بِشْران، وغيرهما، روى عَنْهُ: السّلَفيّ، وعبد الحقّ، وخطيب المَوْصِل، وجماعة.
ضعّفه ابن ناصر لأنّه كَانَ يُلْحق سماعاته مَعَ أبيه، وكان الإلحاق بيّنا طريا.
تُوُفّي في رمضان وقد جاوز الثّمانين بيسير.
قَالَ السّمعانيّ: ألْحق سماعه في أجزاء.
18 - محمد بن عبد الواحد بن علي، أبو الغنائم ابن الأزرق البغدادي. [المتوفى: 501 هـ]
سَمِعَ: أبا طَالِب بْن غَيْلان، وأبا محمد الخلّال، وعبد العزيز بْن عليّ الأَزَجيّ.
روى عَنْهُ: عُمَر بْن عَبْد الله الحربيّ، وأبو المُعَمَّر الأنصاريّ، وجماعة، ويُعرف بابن الشّهْرسْتانيّ.
وممّن روى عنه مسعود بن أبي غالب، شيخ أحمد بْن طَبَرْزَد.
19 - محمد بْن العراقيّ بْن أبي عنان القَزْوينيّ، الطّاوسيّ، أبو جعفر. [المتوفى: 501 هـ]
حدَّث في شوّال مِن السّنة بهَمَذَان، عن محمد بْن الحسين المقوّميّ بأحاديث، وكان صالحًا، قُدْوةً.
20 - محمد بْن عُمَر بْن قَطَريّ، أبو بَكْر الزُّبَيْديّ، الإشبيليّ. [المتوفى: 501 هـ]
سَمِعَ مِن: أَبِي الوليد الباجي، وجماعة، ورحل إلى المشرق، وسمع مِن: أَبِي بَكْر الخطيب، وجماعة، وكان عالمًا بالنَّحْو والأصُول، تُوُفّي بسَبْتة.
21 - محمد بْن محمود بْن حسن بْن محمد بْن يوسف، أبو الفَرَج ابن العلّامة أَبِي حاتم الأنصاريّ القَزْوينيّ، [المتوفى: 501 هـ]
مِن آمُل طَبَرِسْتان.
فقيه، دَيِّن، صالح، صاحب معاملة، حجّ سنة سبْعٍ وتسعين، وأملى بمكّة مجلسًا، وضاع ابنٌ لَهُ قبل وصوله المدينة، قَالَ بعضهم: فرأيناه في مسجد النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتمرَّغ في التّراب ويتشفَّع بالنَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في لُقيّ ولده، والخَلْق حوله، فبينا هُوَ في تِلْكَ الحال إذ دخل ابنه مِن باب المسجد، فاعتنقا زمانًا. -[29]-
رواها السّمعانيّ، عَنْ أَبِي بَكْر بْن أَبِي العباس الميهني المَرْوَزِيّ، أنّه حجّ تِلْكَ السُّنَّة، ورآه يتمرَّغ في التراب ويبكي، والخلْق مجتمعون عَليْهِ، وهو يَقُولُ: يا رَسُول اللهِ، جئتكم مِن بلدٍ بعيد زائرًا، وقد ضاع ابني، لا أرجع حتّى تردّ عليَّ ولدي، وردَّد هذا القول، حتى دخل ابنه، فصرخ الحاضرون.
سَمِعَ: أباه، ومنصور بْن إِسْحَاق الحافظ، وسهل بْن ربيعة، وأبا عليّ الحُسَينيّ، روى عَنْهُ: ابن ناصر، والسّلَفيّ، وابن الخلّ، وشُهْدَة، وآخرون.
تُوُفّي بآمُل في المحرَّم سنة إحدى، وكان أَبُوهُ مِن كبار الفقهاء.