(وَمَا كنت أَهلا لَهُ قبلهَا ... وَأَرْجُو من الله حسن الختام)
(أَبُو بكر) بن حُسَيْن المرندي مضى فِي ابْن اسحق بن حُسَيْن 8 (أَبُو بكر) بن حُسَيْن شيخ مرج بني عَامر قتل فِي صفر سنة إِحْدَى وَخمسين 8 (أَبُو بكر) بن دَاوُد بن أَحْمد الدِّمَشْقِي الْحَنَفِيّ أحد الْفُضَلَاء فِي مذْهبه نَاب فِي الحكم ودرس وَمَات فِي جُمَادَى الأولى سنة سبع قَالَه شَيخنَا فِي أنبائه 83 (أَبُو بكر) بن دَاوُد التقى أَبُو الصَّفَا الدِّمَشْقِي الصَّالِحِي الْحَنْبَلِيّ وَالِد عبد الرَّحْمَن الْمَاضِي وَيعرف بِابْن دَاوُد صحب جمَاعَة مِنْهُم الشهَاب أَحْمد بن الْعَلَاء أبي الْحسن عَليّ ابْن مُحَمَّد الأرموي الصَّالِحِي وَلَقي بِأخرَة الشهَاب بن الناصح والبسطامي وَحج وزار بَيت الْمُقَدّس وصنف أدب المريد وَالْمرَاد سَمعه مِنْهُ وَلَده بطرابلس سنة خمس وَثَمَانمِائَة وتسلك بِهِ غير وَاحِد وَأَنْشَأَ زَاوِيَة حَسَنَة بالسفح فَوق جَامع الْحَنَابِلَة وتؤثر عَنهُ كرامات فيحكى أَنه دخل وَابْنه مَعَه كَنِيسَة يهود بجوبر فِي يَوْم سبت وعَلى منبره خَمْسَة رجال من الْيَهُود فَقَالَ الشَّيْخ أَبُو بكر لَا إِلَه إِلَّا الله فانهدم بهم الْمِنْبَر وسجدوا بأجمعهم كل ذَلِك مَعَ إلمامه بِالْعلمِ وإتباعه للسّنة مَاتَ فِي سَابِع عشري رَمَضَان سنة سِتّ رَحمَه الله وإيانا (أَبُو بكر) بن أبي ذَر فِي أبي بكر بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد 84 (أَبُو بكر) بن رَجَب بن رَمَضَان بن أبي بكر بن خطاب الزين القاهري الْحُسَيْنِي سكنا الشَّافِعِي الساسى بمهملتين لكَون أَبِيه من الساسة ولد سنة تسع وَعشْرين وَثَمَانمِائَة وَنَشَأ شلبيا معتنيا بِالْقُرْآنِ والاشتغال فَقَرَأَ على أبي السعادات البُلْقِينِيّ والزين البوتيجي والبدر حسن الْأَعْرَج ولازمه فِي الْفَرَائِض والحساب وَكَذَا أَخذ فِي الْحساب عَن الْأمين العباسي وَفِي الْعَرَبيَّة عَن خلد الْوَقَّاد وَفِي الْفِقْه عَن آخَرين وَمن شُيُوخه جَعْفَر الْمُقْرِئ وتميز فِي الْفَرَائِض وَأكْثر من التَّرَدُّد