كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 11)

415/ 24776 - "لا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتلُونَ عَلَى الحَقِّ ظَاهرِين إِلَى يوم القِيَامَةِ".
كر عن جابر، ابن قانع، وابن عساكر، ض عن قتادة عن أنس قال خ: هذا حديث خطأ، إنما هو قتادة عن مطرف عن عمران (¬1).
416/ 24777 - "لا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتي قَائِمةً بِأمرِ اللهِ، لا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ، وَلا مَنْ خَالفَهُمْ، حَتَّى يَأتِيَ أمْرُ اللهِ وَهُمْ ظَاهِروُنَ عَلَى النَّاسِ".
حم، خ، م عن معاوية (¬2).
417/ 24778 - "لا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ حَتَّى يَأتِيَهُمْ أمْرُ اللهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ".
¬__________
(¬1) انظر الأحاديث في هذا الباب فهي كثيرة وليس هذا في مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر.
(¬2) الحديث في مسند الإمام أحمد {حديث معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنه -} ج 4 ص 101 قال: حدثنا عبد الله قال: حدثني أبي، ثنا إسحاق بن عيسى، قال: ثنا يحيى بن حمزة، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر أن عمير بن هانئ حدثه قال: سمعت معاوية بن أبي سفيان على هذا المنبر يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله -عزَّ وجلَّ- وهم ظاهرون على الناس، فقام مالك بن يخامر السكسكى فقال: يا أمير المؤمنين سمعت معاذ بن جبل يقول: وهم من أهل الشام، فقال معاوية -ورفع صوته-: هذا مالك تزعم أنه سمع معاذا يقول وهو أهل الشام؟ ! .
وأخرجه الإمام البخاري في صحيحه كتاب (بدء الخلق) باب: علامات النبوة ط الشعب ج 4 ص 252 قال: حدثنا الحميدى، حدثنا الوليد قال: حدثني جابر قال: حدثني عمير بن هانئ أنه سمع معاوية يقول: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتيهم أمر الله وهم على ذلك" قال عمير: فقال مالك بن يخامر: قال معاذ: وهم بالشام ... إلخ ما ذكره الإمام أحمد سابقًا.
وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه كتاب (الإمارة) باب: فضل الرمي والحث عليه وذم من علمه ثم نسيه ج 3 ص 1524 رقم 174/ 1037 قال: حدثنا منصور بن أبي مزاحم، حدثنا يحيى بن حمزة، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر: أن عمير بن هانئ حدثه قال: سمعت معاوية على المنبر يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا تزال طائفة من أمتي قائمة بامر الله ... " الحديث.

الصفحة 119