كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 11)

211/ 24572 - "لا تَتَوَارثُ المِلَّتَانِ المُخْتَلِفَتَانِ".
ش عن أسامة بن زيد (¬1).
212/ 24573 - "لا تقبن (تُثَوِّبَنَّ) (*) فِي شَيْءٍ مِنَ الصَّلَوَاتِ إلا فِي صَلاةِ الفَجْرِ".
ت غريب ضعيف، هـ، عق، وأبو الشيخ في الأذان عن بلال (¬2)
213/ 24574 - "لا تُجَادِلُوا فِي القُرآنِ، فَإِنَّ جِدَالا فِيه كُفْرٌ".
¬__________
= وقال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ص 223 رقم 818: موضوع، رواه ابن النجار (10/ 129 / 1) عن يحيى بن عنبسة: ثنا حميد عن أنس مرفوعًا.
قلت: ويحيى هذا قال ابن حبان: ، "دجال وضاع" وقال ابن عدي: "منكر الحديث مكشوف الأمر" ذكره الذهبي، ثم ساق له أحاديث منها هذا، ثم قال: "هذا كله من وضع هذا المدبر".
(¬1) الحديث أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف في كتاب (الفرائض) باب: من قال: لا يرث المسلم الكافر ج 1/ 370 رقم 11483 بلفظ: حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن علي بن حسي، عن عمرو بن عثمان، عن أسامة بن زيد قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تتوارث الملتان المختلفتان".
(*) ما بين القوسين المعكوفين من سنن الترمذي، والتثويب: هو إقامة الصلاة، والأصل في التثويب: أن يجئ الرجل مستصرخا فيلوح بثوبه ليرى ويشتهر، فسمى الدعاء تثويبا لذلك، وكل داع مثوب. إلخ: نهاية.
(¬2) الحديث أخرجه الإمام الترمذي في سننه (أبواب الصلاة) باب: ما جاء في التثويب في الفجر، ج 1/ 387 رقم 198 بلفظ: حدثنا أحمد بن منيع، حدثنا أبو أحمد الزبيرى، حدثنا أبو إسرائيل، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن بلال قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "لا تثوبن في شيء من الصلوات ... الحديث" قال: وفي الباب: عن أبي محذورة.
قال أبو عيسى: حديث بلال لا نعرفه إلا من حديث أبي إسرائيل الملائى.
وأبو إسرائيل لم يسمع هذا الحديث من الحكم بن عتيبة، قال: إنما رواه عن الحسن بن عمارة عن الحكم بن عتيبة.
وأبو إسرائيل اسمه إسماعيل بن أبي إسحاق، وليس هو بذاك القوى عند أهل الحديث.
وأخرجه ابن ماجه في كتاب (الأذان) باب: السنة في الأذان ج 1/ 236 رقم 715 من طريق أبي إسرائيل بلفظ: "أمرني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن أثوب في الفجر، ونهانى أن أثوب في العشاء، وقال ابن حجر في تلخيص الحبير، ج 1/ 202 رقم 296: حديث بلال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تثوبن .... إلخ" أخرجه الترمذي، وابن ماجه، وأحمد من حديث عبد الرحمن بن أبي ليلى: عن بلال، وفيه "إسماعيل الملائى" واه ضعيف، مع انقطاعه بين عبد الرحمن، وبلال، وقال ابن السكن: لا يصح إسناده، ثم إن الدارقطني رواه من طريق أخرى عن عبد الرحمن، وفيه "أبو سعد البقال" وهو نحو أبي إسماعيل في الضعف. =

الصفحة 12