كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 11)

419/ 24780 - "لا تَزَالُ عصَابَةٌ مِنْ أمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى أَمْر الله قَاهِرِينَ لعَدُوِّهمْ لا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالفَهُمْ حَتَّى تَأتِيَهُمْ الساعَةُ، وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ".
م عن عقبة بن عامر (¬1).
420/ 24781 - "لا تَزَالُ أُمَّتِي بِخَيرٍ مَا عَجَّلُوا الإِفْطَارَ وَأخَّرُوا السُّحُورَ".
أبو موسى المديني عن حاتم بن عدي الحمصي، والروياني، وابن عساكر، حم عن عدى بن حاتم الحمصي عن أبي ذر (¬2).
¬__________
= والحديث أخرجه ابن ماجه في سننه باب: اتباع سنة الرسول - صلى الله عليه وسلم - ج 1 ص 5 رقم 10 بلفظ: حدثنا هشام بن عمار، ثنا محمد بن شعيب، ثنا سعيد بن بشير، عن قتادة، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء الرحبى، عن ثوبان أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يزال طائفة من أمتي على الحق منصورين، لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله -عزَّ وجلَّ-".
(¬1) الحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه كتاب (الإمارة) باب: قوله: - صلى الله عليه وسلم -: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم" ج 3 ص 1524 رقم 1924 بلفظ: حدثني أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، حدثنا عمى عبد الله بن وهب، حدثنا عمرو بن الحارث، حدثني يزيد بن أبي حبيب، حدثني عبد الرحمن بن شماسة المهرى قال: كنت عند مسلمة بن مخلد، وعنده عبد الله بن عمرو بن العاص، فقال عبد الله: "لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق؛ هم شر من أهل الجاهلية، لا يدعون الله بشيء إلا رده عليهم".
فبينما هم على ذلك أقبل عقبة بن عامر. فقال له مسلمة: يا عقبة اسمع ما يقول عبد الله، فقال عقبة: هو أعلم. وأما أنا فسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله، قاهرين لعدوهم لا يضرهم من خالفهم حتى تأتيهم الساعة وهم على ذلك".
فقال عبد الله: أجل ثم يبعث الله ريحا كريح المسك مسها مس الحرير، فلا تترك نفسا في قلبه مثقال حبة من الإيمان إلا قبضته، ثم يبقى شرار الناس عليهم تقوم الساعة.
(¬2) الحديث في مسند أحمد (حديث أبي ذر الغفاري - رضي الله عنه -) ج 5 ص 147 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا موسى بن داود، ثنا داود، ثنا ابن لهيعة، عن سالم بن غيلان، عن سليمان بن أبي عثمان، عن عدي بن حاتم الحمصي، عن أبي ذر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الإفطار وأخروا السحور".
والحديث في الصغير برقم 9771 بلفظ الكبير ورواية أحمد عن أبي ذر، ورمز له بالصحة.
وقال المناوي: رمز لحسنه.
قال الهيثمي: فيه (سليمان بن أبي عثمان) قال أبو حاتم: مجهول. اهـ نعم قال ابن عبد البر: أخبار تعجيل الفطر وتأخير السحور متواترة. =

الصفحة 121