كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 11)

442/ 24803 - "لا تَزَالُ هَذِهِ الأمَّةُ مُسْتَقيمًا أمْرُهَا، ظَاهِرَةً عَلَى عَدُوِّهَا، حَتَّى يَمْضِيَ مِنْهُمْ اثنَا عَشَرَ خَلِيفَةً، كلُّهُمْ مِنْ قُرَيشٍ، ثُمَّ يَكُونُ الهَرجُ".
طب عن جابر بن سمرة (¬1).
443/ 24804 - "لا تَزَالُ لا إلهَ إِلا اللهُ تَحْجُبُ غَضَبَ الرَّبِّ عَنِ النَّاسِ، مَا لمْ يُبَالُوا مَا ذَهَبَ مِنْ دِينِهِمْ إِذَا صَلَحَتْ دُنيَاهُمْ، فَإِذَا قَالُوهَا قِيلَ: كَذَبْتُمْ، كنتُمْ مِنْ أَهْلِهَا".
ابن النجار عن زيد بن أرقم.
444/ 24805 - "لا تَزَالُ أُمَّتِي فِي مُسكةٍ (¬2) مِنْ دينِهَا مَا لمْ تُضِلَّهُمُ النُّجُومُ".
الشيرازي في الألقاب: عن العباس بن عبد المطلب.
¬__________
= قال: فينزل عيسى ابن مريم - عليه السلام - فيقول أميرهم: تعال صل لنا. فيقول: لا؛ إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله هذه الأمة".
وأخرجه ابن حبان في صحيحه [الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان] للأمير علاء الدين الفارسى، باب: ذكر البيان بأن إمام هذه الأمة عند نزول عيسى ابن مريم يكون منهم دون أن يكون عيسى إمامهم في ذلك الزمان ج 8 ص 289 رقم 6780 قال: أخبرنا محمد بن المنذر بن سعيد قال: حدثنا يوسف بن سعيد بن مسلم، حدثنا حجاج، عن ابن جريج قال: أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة. فينزل عيسى ابن مريم فيقول أميرهم ... " الحديث.
(¬1) الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير في (أحاديث الأسود بن سعيد الهمدانى عن جابر بن سمرة) ج 2 ص 282 رقم 2059 قال: حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن عقال الحراني. ثنا أبو جعفر النفيلى. وثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني، حدثني أبي قالا: ثنا زهير، ثنا زياد بن خيثمة، عن الأسود بن سعيد الهمدانى، عن جابر بن سمرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تزال هذه الأمة مستقيم أمرها ... " الحديث.
والحديث في مجمع الزوائد كتاب (الخلافة) باب: الخلفاء الأثنى عشر ج 5 ص 191 بلفظ: عن جابر بن سمرة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يخطب على المنبر وهو يقول: "اثنا عشر قيما من قريش لا يضرهم عداوة من عاداهم" فالتفت خلفى فإذا أنا بعمر بن الخطاب - رضي الله عنه - في أناس فأثبتوا لي الحديث كما سمعت. قلت: في الصحيح بعضه من حديثه وحديث أبيه فقط. رواه الطبراني.
وفي روايه: "لا تزال هذه" وفيه روح بن عطاء وهو ضعيف. رواه البزار عن جابر بن سمرة وحده. وزاد فيه. ثم رجع -يعني النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى بيته فأتيته فقلت: ثم يكون ماذا؟ قال: "ثم يكون الهرج" ورجاله ثقات.
والهرج -بسكون الراء-: الفتنة والاختلاط، وفسره النبي - صلى الله عليه وسلم - في أشراط الساعة بالقتل.
(¬2) "مسكة" -بالضم- أي: بقية.

الصفحة 131