كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 11)
كر عن أبي هريرة، وقال: إسناده غريب، وألفاظه غريبة جدًّا (¬1).
469/ 24830 - "لا تَزَالُ طَائِفةٌ منْ أمَّتِي ظَاهِرينَ عَلَى الحَقِّ، يَقْذفُ اللهُ بِهم كُل مقذفٍ، يُقَاتِلُونَ فصولَ الضَّلالةِ، لا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالفَهُمْ، حَتَّى يُقَاتِلُونَ الأعْورَ الدّجال، وأكثَرُهُم أهل الشَّام".
كر عن أبي الدرداء.
470/ 24831 - "لا تَزَالُونَ بِخَيرٍ مَا دَامَ فِيكُمْ مَنْ رآنِي وَصَاحَبَنِي، واللهِ لا تَزالُون بِخَيرٍ مَا دَامَ فيكُمْ مَنْ رآنِي وَصَاحَبَنِي، واللهِ لا تزالُون بِخَيرٍ مَا دَامَ فيكُمْ مَنْ رَأَى مَنْ رَأى مَنْ رآنِي".
طب، ش، وأبو نعيم في المعرفة عن واثلة، وهو صحيح (¬2).
¬__________
(¬1) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، باب: ما جاء عن سيد المرسلين في أن أهل دمشق لا يزالون على الحق ظاهرين ج 1 ص 55 قال: وعن أبي هريرة: "لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على أبواب بيت المقدس، وما حولها، وعلى أبواب أنطاكية، وما حولها ... الحديث" وقال: إسناد هذا الحديث غريب، وألفاظه غريبة جدًّا.
معاني أنطاكية: بالفتح ثم السكون والياء مخففة:
قال الهيثم: أول من بنى أنطاكية أنطيخس، وهو والملك الثالث بعد الإسكندر، وهي قصبة العواصم من الثغور الشامية بالقرب من حلب.
الطالقان: قرية بالزهراء فيها قبور جماعة من الصالحين (معجم البلدان لياقوت الحموى).
(¬2) الحديث أورده الهيثمي في مجمع الزوائد كتاب (المناقب) ج 10 ص 25، قال: عن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تزالون بخير ما دام فيكم من رآني وصاحبنى" وقال: رواه الطبراني من طرق، ورجال أحدها رجال الصحيح.
وأورد الهيثمي بعد هذا الحديث حديثًا عن سهل بن سعد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "اللهم اغفر للصحابة، ولمن رأى، ولمن رأى، قلت: وما قوله: ولمن رأى؟ قال: "من رأى من رآهم".
وقال: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
والحديث أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه كتاب (الفضائل) باب: ما ذكر في الكف عن أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - ج 12 ص 178، حديث رقم [4/ 12463] قال: حدثنا زيد بن الحباب، قال: ثنا عبد الله بن العلاء أبو الزبير الدمشقي، قال: ثنا عبد الله بن عامر، عن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تزالون بخير ما دام فيكم من رآني وصاحبنى، والله لا تزالون بخير ما دام فيكم من رأى من رآني، وصاحب من صاحبنى".