كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 11)

491/ 24852 - "لا تَسْألُوا أَهْلَ الكتَابِ عَنْ شَيْءٍ، فَإنَّهُمْ لَنْ يَهْدُوكُمْ وَقَدْ ضَلُّوا، إِمَّا أنْ تُصَدِّقُوا بِبَاطِلٍ، أَوْ تُكَذِّبوا بِحَقٍ، وَاللهِ لَوْ كَانَ مُوسَى حيًّا بَينَ أظهُرِكُمْ مَا حَلَّ لَهُ إلا أنْ يَتَّبِعَنِي".
هب، والديلمي، وأبو نصر السجزى في الإبانة عن جابر (¬1).
492/ 24853 - "لا تَسْألُوا عَنِ النُّجُومِ، وَلا تُمَارُوا فِي القَدَرِ، وَلا تُفَسِّرُوا القُرآنَ بِرَأيِكُمْ، وَلا تَسُبُّوا أحَدًا مِنْ أصْحَابِي، فَإِنَّ ذَلِكَ الإيمَانُ المَحْضُ".
الديلمي، وابن صصرى في أماليه عن عمر (¬2).
493/ 24854 - "لا تَسْألُونِي عَنْ شَيْءٍ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ إِلا حَدَّثْتُكُمْ".
حم، خ، م عن أنس (¬3).
¬__________
= أبو رغال- ككتاب: في سنن أبي داود، ودلائل النبوة وغيرهما: عن ابن عمر سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين خرجنا معه إلى الطائف فمررنا بقبر فقال: "هذا قبر أبي رغال، وهو أبو ثقيف، وكان من ثمود، وكان بهذا الحرم يدفع عنهم، فلما خرج منه أصابته النقمة التي أصابت قومه بهذا المكان فدفن فيه ... " الحديث.
وقول الجوهرى: كان دليلًا للحبشة حين توجهوا إلى مكة فمات في الطريق غير جيد، وكذا قول ابن سيده: كان عبدًا لشعيب: وكان أشارًا جائرًا. قاموس: مادة رغل.
(¬1) الحديث أورده الإمام أحمد ج 3 ص 338 (مسند جابر) بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يونس وغيره قال: ثنا حماد -يعني ابن زيد- ثنا مجاهد، عن عامر الشعبي، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء؛ فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا، فإنكم إما أن تصدقوا بباطل، أو تكذبوا بحق، فإنه لو كان موسى حيا بين أظهركم ما حل له إلا أن يتبعنى".
والحديث في الدر المنثور ج 2 ص 253 في تفسير قوله تعالى {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ ... } الآية: 81 سورة آل عمران: بلفظ: وأخرج أبو يعلى عن جابر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا، إنكم إما أن تصدقوا بباطل وإما أن تكذبوا بحق، والله، والله، لو كان موسى حيا بين أظهركم ما حل له إلا أن يتبعنى".
(¬2) الحديث في كنز العمال ج 1 ص 387 الباب الثاني في (الاعتصام بالكتاب والسنة) برقم 1673 بلفظ: عن عمر بن الخطاب قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا تسألوا عن النجوم، ولا تفسروا القرآن برأيكم، ولا تسبوا أحدا من أصحابي فإن ذلك الإيمان المحض" (خط في كتاب النجوم).
(¬3) الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أنس) ج 3 ص 107 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا ابن أبي عدى، عن حميد، عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تسألونى عن شيء إلى يوم القيامة إلا حدثتكم" قال: فقال عبد الله بن حذافة: يا رسول الله من أبي؟ قال: أبوك حذافة. فقالت أمه: ما أردت إلى هذا؟ قال: أردت أن أستريح. قال: وكان يقال: فيه حميد، وأحسب هذا عن أنس، قال: فغضب =

الصفحة 152