كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 11)

الديلمي، وابن النجار عن ابن مسعود (¬1).
525/ 24886 - "لا تَسُبُّوا السُّلْطَانَ، فإِنَّهُ ظِلُّ الله فِي أَرْضِهِ".
أبو نعيم في المعرفة عن أبي عبيدة (¬2).
526/ 24887 - "لا تَسُبُّوا الدَّهْرَ، فَإِنَّ الله يَقُولُ: أَنَا الدَّهْرُ، لِيَ اللَّيلُ أُوجِدُهُ وَأُبْلِيهِ، وَأَذْهَبُ بِمُلُوكٍ وَآتِي بِمُلُوكٍ".
ابن عساكر في معجمه وابن النجار عن أبي هريرة (¬3).
527/ 24888 - "لا تَسُبُّوا أَصْحَابَ مُحَمَّد، فَوَالله لَئِن سَلَكْتُمْ طَرِيقَهُمْ، لَقَدْ سَبَقْتُمْ سَبْقًا بَعِيدًا، وَلَئِن أَخَذْتُم يَمينًا وشِمَالًا، لَقَدْ ضَلَلْتُم ضَلَالًا بَعِيدًا".
ابن النجار عن أبي سعيد (¬4).
528/ 24889 - "لا تَسُبُّوا مَوْتَاكُمْ، فَإِنَّهُ لا يَحِلُّ سَبُّهُمْ".
طب عن ابن عمر (¬5).
¬__________
(¬1) الحديث في مسند الفردوس للحافظ الديلمي مخطوطة مصورة من مكتبة الأزهر ص 300 عن ابن مسعود قال: بلفظ: "لا تسبوا الدنيا فنعم مطية المؤمن هي، عليها تبلغه الجنة وبها ينجو من النار".
(¬2) الحديث في مسند الفردوس للإمام الحافظ الديلمي مخطوطة مصورة من مكتبة الأزهر ص 301 عن أبي عبيدة بلفظ: "لا تسبوا السلطان فإنه فئ الله في أرضه".
(¬3) الحديث في مسند الفردوس للإمام الحافظ الديلمي مخطوطة مصورة من مكتبة الأزهر ص 300 عن أبي هريرة: "لا تسبوا الدهر فإن الله -عزَّ وجلَّ- يقول: أنا الدهر لي الليل والنهار أنا أجده وأبليه، فأذهب بملوك وآتى بملوك".
والحديث في كنز العمال، باب: سب الدهر من الإكمال ج 3 رقم 8141 ص 607 من رواية ابن عساكر في معجمة وابن النجار عن أبي هريرة قال: "لا تسبوا الدهر، فإن الله يقول: أنا الدهر، لي الليل أجدُّه وأبليه، وأذهب بملوك، وآتى بملوك".
(¬4) الحديث في كنز العمال في (فضائل الصحابة) من الإكمال: ج 11 رقم 32544 ص 542 من رواية ابن النجار عن أبي سعيد قال: "لا تسبوا أصحاب محمد؛ فو الله لئن سلكتم طريقهم لقد سبقتم سبقا بعيدًا، ولئن أخذتم يمينا وشمالا لقد ضللتم ضلالًا بعيدًا".
(¬5) الحديث في المعجم الكبير للطبراني في حديث (عطاء بن رباح) عن ابن عمر ج 12 رقم 13605 ص 440 قال: حدثنا أبو شعيب الحراني، ثنا يحيى بن عبد الله البابلتى، ثنا أيوب بن نهيك الحلبى قالا: سمعت عطاء بن أبي رباح يقول: سمعت عبد الله بن عمر يقول: سمعت نبي الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا تسبوا أمواتكم فإنه لا يحل سبهم". =

الصفحة 167