كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 11)

529/ 24890 - "لا تَسُبُّوا عَلِيًا، فَإِنَّهُ (كَانَ مَمْسُوسًا) في ذَاتِ الله -تَعَالى-".
طب، حل عن كعب بن عجرة (¬1).
530/ 24891 - "لا تَسُبُّوا مَاعِزًا".
طب، والبغوى عن أبي الفيل، وما له غيره (¬2).
¬__________
= وقال محققه: وأيوب بن نهيك ويحيى بن عبد الله البابلتى ضعيفان وانظر ما بعده وهو حديث 13606 وقال في تحقيقه: قال في المجمع 3/ 14 وفيه: أيوب بن نهيك وقد ضعفه جماعة ووثقه ابن حبان وقال: يخطئ قلت: ويحيى بن عبد الله البابلتى ضعيف أيضًا.
(¬1) ما بين القوسين بياض بالأصل، والمكتوب من الجامع الكبير للطبراني في حديث (إسحاق بن كعب بن عجرة عن أبيه كعب) ج 19 رقم 324 ص 148 قال: حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح، ثنا سفيان بن بشر الكوفي، ثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن يزيد بن أبي زياد، عن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تسبوا عليا فإنه كان ممسوسًا في ذات الله -عزَّ وجلَّ-".
قال محققه: ومن طريق المصنف رواه أبو نعيم في الحلية (1/ 68) ورواه المصنف في الأوسط (324) مجمع البحرين - قال في المجمع (9/ 130) وفيه سفيان بن بشر أبو بشير متأخر ليس هو الذي روى عن أبي عبد الرحمن الحلبى ولم أعرفه، وبقية رجاله وثقوا، وفي بعضهم ضعف، قلت: ويزيد بن أبي زياد متروك، وإسحاق مجهول وحُرِّفَ سفيان في الحلية إلى سعد، وهارون بن سليمان المصري وإن لم نر من ترجمة فقد تابعه هنا يحيى بن عثمان بن صالح.
والحديث في حلية الأولياء للحافظ أبي نعيم ج 1 ص 68 من طريق إسحاق بن كعب بن عجرة عن أبيه، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تسبوا عليًّا فإنه ممسوس في ذات الله تعالى".
(¬2) الحديث في المعجم الكبير للطبراني في حديث "أبو الفيل الخزاعي" ج 22 رقم 817 ص 325 قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل وأحمد بن يحيى الحلواني قالا: ثنا محمد بن الصباح الدولابى، ثنا الوليد بن أبي ثور، عن سماك بن حرب قال: حدثني عبد الله بن جبير الخزاعي، عن أبي الفيل، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تسبوه -يعني ماعز بن مالك" وقال محققه: رواه البزار (259/ 1 كشف الأستار) وقال: لا نعلمه روى أبو الفيل إلا هذا ولا له إلا هذا الإسناد، ولا رواه عن سماك إلا الوليد، وعبد الله بن جبير رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - وروى عنه غير حديث، ولم يحدث عنه إلا سماك.
قال في المجمع (9/ 399): رواه البزار وفيه الوليد بن عبد الله بن أبي ثور ضعفه جماعة وقد وثق، وبقية رجاله ثقات.
ولعل الحديث لم يكن في نسخة شيخنا من الزوائد لأن بعض الناسخين أسقطه.
انظر ضعيف الجامع الصغير وزيادته (6/ 67).
والحديث رواه الدولابى أيضًا (1/ 48).
وأبو الفيل ترجمته في أسد الغابة رقم 6162 وذكر الحديث في ترجمته وفي الجامع الصغير خطأ إذا قال في فيض القدير 9792: عامر أبي الطفيل الخزاعي، وفي شرح العزيزى كذلك وهو خطأ إذ المروى عن أبي الفيل الخزاعي، وقال في العزيزى: رجاله ثقات.

الصفحة 168