كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 11)

554/ 24915 - "لَا تَسْتَبْطِئُوا الرِّزْقَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَكُنْ عَبْدٌ لِيَمُوتَ حَتَّى يَبْلُغَهُ آخِرُ رِزْقٍ هُوَ لَهُ، فَاتَّقُوا الله وَأَجْمِلُوا في الطَّلَبِ: أَخْذُ الْحَلَالِ، وَتَرْكُ الْحَرَامِ".
ابن خزيمة، حب، ك، حل، ق، ض عن جابر (¬1).
555/ 24916 - "لَا تَسْتَخْدِمُوا أَرِقَّاءَكُمْ بِاللَّيلِ، فإِنَّ اللَّيلَ لَهُمْ، وَالنَّهَارَ لَكُمْ".
الديلمي عن عائشة، وفيه (بحر بن كنيز) مجمع على تركه (¬2).
¬__________
= أنبتها لك، وإذا كنت بأرض قفراء أو فلاة فضلت راحلتك فدعوته رَدَّهَا عليك" قال: قلت: اعهد إليَّ، قال: "لا تسبن أحدًا" قال: فما سببت بعده حرا ولا عبدًا ولا بعيرا ولا شاة، قال: "ولا تحقرن شيئًا من المعروف، وارفع إزارك إلى نصف الساق، فإن أبيت فإلى الكعبين، وإياك وإسبال الإزار فإنها من المخيلة، وإن الله لا يحب المخيلة، وإن امرؤ شتمك وعيرك بما يعلم فيك فلا تعيره بما فيه، فإنما وبال ذلك عليه".
وقال المحقق: الْمخِيلَة: بمعنى الخيلاء والتكبر.
(¬1) الحديث في الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان في كتاب (الزكاة) باب: ذكر الزجر عن استبطاء المرء رزقه مع ترك الإجمال في طلبه ج 5 ص 98 رقم 3228 بلفظ: أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم، حدثنا حرملة بن يحيى، حدثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلال، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تستبطئوا الرزق فإنه لن يموت العبد حتى يبلغه آخر رزق هو له فأجملوا في الطلب: أخذ الحلال وترك الحرام".
والحديث في المستدرك للحاكم في كتاب (البيوع) ج 2 ص 4 بلفظ الكبير ومن طريق ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ووافقه الذهبي في التلخيص.
والحديث في حلية الأولياء في (ترجمة محمد بن المنكدر) ج 3 ص 156 بلفظ: حدثنا محمد بن المظفر الحافظ، ثنا إسحاق بن سنان ثنا حبيش بن محمد الفقيه، ثنا وهب بن جرير، ثنا شعبة، عن ابن المنكدر، عن جابر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تستبطئوا الرزق ... الحديث".
وقال أبو نعيم: غريب من حديث محمد وشعبة، تفرد وهب بن جرير.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقي في كتاب (البيوع) باب: الإجمال في طلب الدنيا وترك طلبها بما لا يحل ج 5 ص 264 من طريق ابن وهب عن عمرو بن الحارث.
(¬2) الحديث في مسند الفردوس للديلمي مخطوط بمكتبة الأزهر ورقة 304.
ترجمة بحر بن كنيز في تقريب التهذيب ج 1 ص 93 رقم 5، وهو: بحر بن كنيز -بنون وزاى- السقاء أبو الفضل البصري، ضعيف، من السابعة، مات سنة ستين.
وقال المحقق: قال ابن سعيد الأزدي في المؤتلف والمختلف: بالكاف مفتوحة والنون والزاى معجمة، واحد، وهو: بحر بن كنيز السقاء.
والحديث في كنز العمال -الباب الثاني في آداب الصحبة والمصاحب ومحظوراتها- الصحبة مع المملوك وحقه -من الإكمال- ج 9 ص 83 رقم 25073 بلفظ الكبير وسنده.

الصفحة 177