كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 11)

244/ 24605 - "لا تَجْنِي أُمٌّ عَلَى وَلَدٍ".
ن، هـ، ق عن طارق المحاربى (¬1).
¬__________
= ولم نعثر عليه في المجتبى للنسائى في هذا الباب.
وحديث ثعلبة بن زهدم في سنن النسائي ج 8 ص 47 كتاب (القسامة) -باب: هل يؤخذ أحد بجريرة غيره؟ قال: أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا معاوية بن هشام، عن سفيان، عن أشعث بن أبي الشعثاء، عن الأسود بن هلال، عن ثعلبة بن زهدم قال: انتهى قوم من بنى ثعلبة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يخطب، فقال رجل: يا رسول الله؛ هؤلاء بنو ثعلبة بن يربوع قتلوا فلانًا، رجلا من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال النبي: "لا تجنى نفس على أخرى".
ولم نعثر عليه في المجتبى للنسائى في هذا الباب.
في السنن الكبرى للبيهقي ج 8 ص 345 كتاب (الأشربة والحد فيها) -باب: أخذ الولى بالولى- قال: أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، أنبأ عبد الله بن جعفر، ثنا يعقوب بن سفيان، ثنا قبيصة، ثنا سفيان عن أشعت بن أبي الشعناء عن الأسود بن هلال عن ثعلبة بن زهدم الحنظلى قال: قدمنا على النبي - صلى الله عليه وسلم - نفر من بنى تميم فانتهينا إليه وهو يقول: يد المعطى العليا، ابدأ بمن تعول أمك وأباك وأختك وأخاك ثم أدناك أدناك فقال رجل من الأنصار يا رسول الله؛ هؤلاء بنو ثعلبة بن يربوع الذين أصابوا فلانًا في الجاهلية فهتف النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ألا إنها لا تجنى نفس على أخرى".
وثعلبة بن زهدم ترجم له صاحب الإصابة ج 2 ص 20 رقم 9293 قال ثعلبة بن زهدم التميمي الحنظلى من بنى ثعلبة بن يربوع بن حنظلة، قال ابن أبي حاتم عن أبيه: يقال: له صحبة، وقال البخاري: قال الثوري: له صحبة، ولا يصح، وذكره مسلم والعجلى وغيرهما في التابعين ... إلخ.
(¬1) الحديث في سنن النسائي ج 8 ص 48، 49 كتاب (القسامة) -باب: هل يؤخذ أحد بجريرة غيره؟ قال: أخبرنا يوسف بن عيسى، قال: أنبأنا الفضل بن موسى قال: أنبأنا يزيد -وهو ابن زاد بن أبي الجعد- عن جامع بن شداد، عن طارق المحاربى أن رجلا قال: يا رسول الله، هؤلاء بنو ثعلبة الذين قتلوا فلانًا في الجاهلية، فخذ لنا بثأرنا. فرفع يديه حتى رأيت بياض إبطيه وهو يقول: "لا تجنى أم على ولد، مرتين".
والحديث في سنن ابن ماجه ج 2 ص 890 رقم 2670 كتاب (الديات) -باب: لا يجنى أحد على أحد قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا عبد الله بن نمير عن يزيد بن أبي زياد، ثنا جامع بن شداد، عن طارق المحاربى؛ قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يرفع يديه، حتى رأيت بياض إبطيه، يقول: "ألا لا تجنى أم على ولد، ألا لا تجنى أم على ولد".
وقال في الزوائد: إسناده صحيح ورجاله ثقات.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقي ج 6 ص 21 كتاب (البيوع) -باب: جواز السلم الحال. قال: حدثا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ -إملاء- ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا يونس بن بكير، ثنا يزيد بن زياد بن أبي الجعد، عن جامع بن شداد، عن طارق بن عبد الله المحاربي قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مر بسوق ذي المجاز وأنا في بياعة لي فمر وعليه حلة حمراء فسمعته يقول: "يا أيها الناس قولوا: لا إله إلا الله تفلحوا" ورجل يتبعه يرميه بالحجارة قد أدمى كعبيه وهو يقول: يا أيها =

الصفحة 31