كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 11)

طب، والخطيب، وابن عساكر عن أبي عتبة الخولاني (¬1).
275/ 24636 - "لا تُحَرِّمُ الفِيقَةُ".
طب عن المغيرة (¬2).
276/ 24637 - "لا تَحسبنَّ أنَّا ذبحنَا الشاةَ مِنْ أَجْلِكِ، لَنَا غَنَمٌ مائة لا نُرِيدُ أَنْ نَزِيدَ عَليهَا، فَإِذَا وَلَّدَ الرَّاعِي بَهيمَة (*) ذَبَحْنَا مَكَانَها شَاةً".
الشافعي، وعبد الرزاق، د، حب، طب، ق في المعرفة عن لقيط بن صبرة (¬3).
¬__________
(¬1) الحديث في مجمع الزوائد ج 5 ص 227 كتاب (الخلافة) باب: لا طاعة في معصية، بلفظ: وعن أبي عتبة الخولانى قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تحرجوا أمتي -ثلاث مرات- اللهم من أمر أمتي بما لم تأمرهم به فإنهم منه في حل" وفيه إبراهيم بن محمد بن زياد ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات.
والحديث في تاريخ بغداد ج 11 ص 309 ترجمة (عثمان بن علي أبي عمرو العتكى) بلفظ: أخبرني أبو القاسم الأزهرى، حدثنا عثمان بن علي بن الحسن العتكى الخطيب الأنطاكى، حدثنا عثمان بن عبد الله بن عثمان الفرائضى، حدثنا أحمد بن عبد الرحمن الكزيرانى الحراني، حدثنا محمد بن سليمان بن أبي داود، حدثنا إبراهيم بن محمد بن زياد الألهانى عن أبيه، عن أبي عتبة الخولانى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تحرجوا أمتي ثلاثا اللهم ... الحديث".
(¬2) الحديث أورده الهيثمي في مجمع الزوائد ج 4 ص 261 كتاب (النكاح) باب: في الرضاع- عن المغيرة بن شعبة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تحرم الفيقة" قال: المرأة تلد فيحصر اللبن في ثديها فترضع جارتها المرة والمرتين.
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط، ورجاله رجال الصحيح.
والحديث أخرجه البيهقي في السنن الكبرى ج 7 كتاب (الرضاع) باب: من قال: لا يحرم من الرضاع إلا خمس رضعات ص 457.
قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن المؤمل، أنا أبو أحمد، محمد بن محمد الحافظ، أنا أبو بكر بن مروان، أنا هشام بن عمار، نا سعيد بن يحيى، نا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس عن المغيرة بن شعبة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تحرم الفيقة" قلنا: يا رسول الله وما الفيقة؟ قال: "المرأة تلد فتحصر في ثديها فترضع لها جارتها المرة والمرتين".
الفيقة -بالكسر-: اسم اللبن الذي يجتمع في الضرع بين الحلبتين. اهـ: النهاية (ج 3 ص 486).
(*) في الظاهرية "بهمة".
(¬3) الحديث في مسند الإمام الشافعي، باب: (ما خرج من كتاب الوضوء) ص 15 قال: حدثني أبو هشام إسماعيل بن كثير، عن عاصم بن لقيط بن صبرة، عن أبيه - رضي الله عنه - قال: كنت وافد بنى المنتفق، أو في وفد بنى المنتفق إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأتيناه فلم نصادفه وصادفنا عائشة - رضي الله عنها - فأتتنا بقناع فيه تمر -والقناع: الطبق- فأكلنا، وأمرت لنا بحريرة فصنعت ثم أكلنا، فلم نلبث أن جاء النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "هل أكلتم =

الصفحة 46