كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 11)
283/ 24644 - "لا تَحْلِفْ بِأبِيكَ، ولا تَحْلِفْ بغير اللهِ، فإنهُ مَنْ حَلَفَ بِغَير اللهِ فَقدْ أشْركَ".
حم، حل، ق عن ابن عمر (¬1).
284/ 24645 - "لا تَحْقِرَنَّ أَحَدًا مِنَ المسلمين، فَإِن صَغير المسلِمين عِنْدَ الله كبِير".
¬__________
= والحديث في مكارم الأخلاق ومعاليها للخرائطى عن أبي ذر، باب: (ما جاء في اصطناع المعروف من الفضل) ص 16 قال: حدثنا عباس بن محمد الدوري، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا أبو عامر الخزاز، عن أبي عمران الجوني، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تحقرن من المعروف شيئًا فإن لم تجده فالق أخاك بوجه طلق".
(¬1) في قوله "عن ابن عمرو وهو: خطأ".
والحديث أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده (مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب - رضي الله عنهما -) ج 2 ص 69 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسين بن محمد، ثنا شيبان، عن منصور، عن سعد بن عبيدة، قال: جلست أنا ومحمد الكندى إلى عبد الله بن عمر، ثم قمت من عنده، فجلست إلى سعيد بن السيب، قال: فجاء صاحبى وقد اصفر وجهه، وتغير لونه، فقال: قم إليَّ، قلت: ألم أكن جالسا معك الساعة؟ فقال سعد: قم إلى صاحبك، قال: فقمت إليه، فقال: ألم تسمع إلى ما قال ابن عمر؟ قلت: وما قال: قال: أتاه رجل فقال: يا أبا عبد الرحمن أعلى جناح أن أحلف بالكعبة؟ قال: ولم تحلف بالكعبة؟ إذا حلفت بالكعبة، فاحلف برب الكعبة، فإن عمر كان إذا حَلفَ قال: كلا وأبي فحلف بها يوما عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تحلف بأبيك، ولا بغير الله، فإنه من حلف بغير الله فقد أشرك".
وانظر ص 86 في نفس المصدر.
والحديث في حلية الأولياء لأبي نعيم في ترجمة (محمد بن أسلم) ج 9 ص 253 قال: حدثنا محمد، ثنا محمد بن أسلم، ثنا عبد الله بن موسى، ثنا شيبان، عن منصور، عن سعد بن عبيدة، عن محمد الكندى، عن ابن عمر، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "لا تحلف بأبيك، ولا تحلف بغير الله، فإنه من حلف بغير الله فقد أشرك".
والحديث في السنن الكبرى للبيهقي كتاب (الأيمان) باب: كراهية الحلف بغير الله -عزَّ وجلَّ- ج 10 ص 29 قال: أخبرنا عبد الله الحافظ، أنا أحمد بن جعفر هو القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة عن منصور، عن سعد بن عبيدة قال: كنت عند عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - فقمت وتركت رجلا عنده من كندة، فأتيت سعيد بن المسيب، قال: فجاء الكندى فزعا، فقال: جاء ابن عمر رجل، فقال: أحلف بالكعبة؟ قال: لا، احلف برب الكعبة، فإن عمر كان يحلف بأبيه فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تحلف بأبيك، فإن من حلف بغير الله فقد أشرك".