كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 11)

1486/ 25847 - "لا يَبْلُغُ الْعَبْدُ حَقيقَةَ الإيمَانِ حَتَّى يُحبَّ لِلنَّاسِ مَا يُحبُّ لنَفْسِهِ مِنَ الْخَيرِ".
ع، حب، ض عن أَنس (¬1).
1487/ 25848 - "لا يَبْلُغُ الْعَبْدُ حَقِيقَةَ الإِيمَانِ حَتَّى يَخْزِنَ من لِسَانِهِ".
طس، ض عن أَنس (¬2).
¬__________
= وأخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (الرقاق) باب: لا يكون أحد متقيا حتى يدع ما لا بأس به حذرا لما به بأس ج 4 ص 319 قال: أخبرنا عبد الله بن الحسين بمرو، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا هاشم بن القاسم، ثنا أبو عقيل عبد الله بن عقيل الثقفى، عن ربيعة بن يزيد وعطية بن قيس، عن عطية بن سعد - رضي الله عنه - وكان من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: "إن الرجل لا يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به حذرا لما به بأس".
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى كتاب (البيوع) باب: كراهية مبايعة من أكثر ماله من الربا أو ثمن الخمر ج 5 ع 335 قال: أخبرنا أبو طاهر، أنا أبو بكر محمد بن الحسين القطان، ثنا أبو الأزهر، ثنا أبو النضر، ثنا أبو عقيل، عن عبد الله بن يزيد الدمشقي، عن ربيعة بن يزيد وعطية بن قيس، عن عطية السعدي - وكانت له صحبة - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع مما لا بأس به حذرا لما به البأس".
وترجمة (عطية السعدي): ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة في معرفة الصحابة ج 4 ص 44 رقم 3685 قال: هو عطية بن عروة السعدي، من سعد بن بكر. حديثه عند أولاده. روى عروة بن محمد بن عطية عن أبيه. ثم قال أبو عمر: عروة بن محمد بن عطية، كان أميرًا لمروان بن محمد على الخيل، وهو الذي قتل أبا حمزة الخارجى، وقتل طالب الحق. بتصرف.
(¬1) الحديث أخرجه ابن حبان في صحيحه كتاب (الإيمان) باب: ذكر البيان بأن نفى الإيمان عمَّن لا يحب لأخيه ما يحب لنفسه، إنما هو نفى حقيقة الإيمان لا الإيمان نفسه، مع البيان بأن ما يحب لأخيه أراد به الخير دون الشر ج 1 ص 229 رقم 235 قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة قال: حدثنا ابن أبي عدى، عن حسين المعلم، عن قتادة عن أَنس بن مالك، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال "لا يَبلُغُ عَبدٌ حَقيقَةَ الإيمَانِ حتَّى يُحِبَّ للناسِ مَا يُحبُّ لنَفْسه من الخير".
(¬2) الحديث في مجمع الزوائد كتاب (الزهد) باب: ما جَاء في الصمت وحفظ اللسان ج 10 ص 302 قال: وعن أَنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يبلغ العبد حقيقة الإيمان حتى يخزن لسانه".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الصغير والأوسط، وفيه داود بن هلال، ذكره ابن أبي حاتم، ولم يذكر فيه ضعفًا، وبقية رجاله رجال الصحيح.

الصفحة 675