كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 11)
1490/ 25851 - "لا يَبْلُغُ عبدٌ صريحَ الإيمانِ حتى يَدَع المُزَاحَ والكَذبَ، ويَدَعَ المراءَ وإنْ كَانَ مُحِقًّا".
ع عن عمر (¬1).
1491/ 25852 - "لا يَبْلُغُ العبدُ حقيقةَ الإيمانِ حتى يُحِبَّ للناسِ ما يُحِبُّ لِنَفْسِهِ وَحَتَّى يأمنَ جارُه بَوَائِقَه".
كر عن ابن عمر (¬2).
1492/ 25853 - "لا يَبْلُغُ عبدٌ حقيقةَ الإيمانِ حتى يُحبَّ للناسِ ما يُحبُّ لنَفْسه".
ابن جرير عن ابن عمر (¬3).
¬__________
= ابن خالد الوهبي، ثنا إسرائيل، وأخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أنبأ ابن عبيد، ثنا الكديمى، ثنا عبيد الله بن موسى، أنبأ إسرائيل، عن السدي، عن الوليد بن أبي هاشم، ثنا زيد بن زائد، عن عبد الله بن مسعود قال: خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "ألا لا يبلغنى أحد منكم عن أحد من أصحابي شيئًا، فإني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر" قال: فأتاه مال فقسمه، قال: فسمعت رجلين يقولان: إن هذه القسمة التي قسمها لا يريد الله بها ولا الدار الآخرة، قال: ففهمت قولهما، ثم أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقلت: يا رسول الله إنك كنت قلت: "لا يبلغنى أحد عن أحد من أصحابي شيئًا، فإني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر" إني سمعت فلانًا وفلانا يقولان: كذا وكذا، قال: فاحمر وجهه قال: "دعنا منك فقد أوذى موسى بأكثر من هذا فصبر" لفظ حديث الكديمى، وفي رواية الوهبى قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يبلغنى أحد عن أحد من أصحابي شيئًا؛ فإني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر" لم يذكر ما بعده وسقط من إسناده السدى، ورواه أيضًا ابن أبي حسين عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا.
(¬1) الحديث في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية للحافظ ابن حجر العسقلانى في كتاب (الإيمان والتوحيد) باب: علامات الإيمان ج 3 ص 67 رقم 2895 قال: عمر بن الخطاب رفعه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يبلغ عبد صريح الإيمان حتى يدع المزاح والكذب، ويدع المراء وإن كان مُحقًّا". (لأبي يعلى).
قال حبيب الرحمن الأعظمى: سكت عليه البوصيري (1/ 7) وقال الهيثمي: رواه أبو يعلى في الكبير، وفيه محمد بن عثمان عن سليمان بن داود لم أر من ذكرهما (1/ 92).
وفي مجمع الزوائد كتاب (الإيمان) باب: ما جاء أن الصدق من الإيمان ج 1 ص 92 قال: وعن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يبلغ العبد صريح الإيمان حتى يدع المزاح والكذب يدع المراء وإن كان محقًّا".
قال الهيثمي: رواه أبو يعلى في الكبير، وفيه محمد بن عثمان عن سليمان بن داود، لم أر من ذكرهما.
(¬2) انظر الحديث المتقدم قبل هذا بخمسة أحاديث.
(¬3) الحديث في كنز العمال للمتقي الهندي كتاب (الإيمان والإسلام) الفصل الثاني في المجاز والشعب ج 1 ص 43 رقم 104 قال "لا يبلغ عبد حقيقة الإيمان حتى يحب للناس ما يحب لنفسه".
من رواية ابن جرير، عن ابن عمر.