كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 11)

310/ 24671 - "لا تُحَمِّلُوهُمْ مَا لا يُطِيقُونَ، وَأَطْعِمُوهُمْ ممَّا تَأكُلُونَ، وَأَلْبِسوهُمْ مِمَّا تَلْبَسُونَ، فَمَا كَرِهْتُمْ فَبِيعُوا، وَمَا رَضيتُمْ فَأَمْسِكُوا، وَلا تُعَذِّبُوا خَلْقَ الله".
الخرائطي في مكارم الأخلاق، ق، وابن عساكر عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده (¬1).
¬__________
= "لا تحمل عليك ما لا تطيق، عليك بالسجود" فكان يكثر السجود. وأبو ريحانة قال عنه: هو أبو ريحانة الأزدي، ويقال: الأنصاري، ويقال: القرشي، والأصح أنه أزدى، ويقال: شمغون -بالغين المعجمة- له صحبة من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. اهـ. تهذيب تاريخ دمشق ص 342.
والحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد في كتاب (الصلاة) باب: فضل الصلاة ج 2/ 250 بلفظ: وعن أَبى ريحانة قال: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فشكوت إليه تفلت القرآن منى ومشقته عليَّ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تحمل عليك ما لا تطيق وعليك بالسجود" وقال: رواه الطبراني في الكبير من رواية شيخه إبراهيم بن محمد بن عرق بن الحمصي، قال الذهبي: غير معتمد.
(¬1) الحديث في مكارم الأخلاق للخرائطى - رسالة دكتوراة د / سعاد سليمان - ص 1127 رقم 589/ 431 بلفظ: حدثنا عبد الله بن الحسن الهاشمي، نا هشام بن عمارة، نا صدقة، عن المنير بن الصباح، عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: كان لزنباع عبد يسمى ابن سندر فوجده يقبل جارية له فأخذه فجبه، وجدع أنفه وأذنيه، فأتى ابن سندر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأرسل إلى زنباع فقال: "لا تحملوهم ما لا يطيقون، وأطعموهم مما تأكلون وألبسوهم مما تلبسون ... إلخ".
قالت المحققة: أخرجه أحمد 2/ 183، وابن ماجه في الديات ج 2/ 894 رقم 7679.
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى في كتاب (الجنايات) باب: ما روى فيمن قتل عبده، أو مثل به ج 8/ 26 بلفظ: أخبرنا أبو زكريا بن أَبي إسحاق المزكى، وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قالا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أنبأ ابن وهب، عن يحيى بن أيوب، عن المثنى بن الصباح، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: كان لزنباع عبد يسمى سندرا أو ابن سندر، فوجده يُقبِّلُ جارية له فأخذه فجبه، وجدع أذنيه وأنفه، فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأرسل إلى زنباع فقال: "لا تحملوهم ما لا يطيقون، وأطعموهم مما تأكلون، واكسوهم مما تلبسون، وما كرهتم فبيعوا، وما رضيتم فأمسكوا، ولا تعذبوا خلق الله" ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من مثل به أو حرق بالنار فهو حر، وهو مولى الله ورسوله" فأعتقه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله أوص بي، فقال: "أوصى بك كل مسلم" وقال: المثنى بن الصباح ضعيف لا يحتج به، وقد روى عن الحجاج بن أرطأة، عن عمرو مختصرًا، ولا يحتج به، وروى عن سوار أَبى حمزة، عن عمرو، وليس بالقوي - والله أعلم. اهـ السنن.
والحديث في تهذيب تاريخ دمشق للشيخ عبد القادر بدران في ترجمة عبد الله بن الحسن بن محمد بن إسماعيل ... إلخ ج 7/ 367، 368 بلفظ: وعن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده: كان لزنباع عبد يقال له: ابن سندر، فوجده يقبل جارية له فأخذه فجبه ... إلخ كما سبق.

الصفحة 68