كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 11)

1532/ 25893 - "لا يَتِمُّ شَهْرَانِ سِتِّينَ يَوْمًا".
طب عن سمرة (¬1).
1533/ 25894 - "لا يَتَمَنَّيَنَّ أحَدُكُمْ الْمَوْتَ لضُرٍّ نَزَلَ به، فَإِنْ كَانَ لا بدَّ مُتَمنّيًا فَليَقُلْ: اللهُمَّ أحْيِنِي مَا كَانَتِ الْحَيَاةُ خيرًا لِي، وتَوَفَّنِي إِذَا كَانَت الْوَفَاةُ خَيرًا لِي".
ط، خ، وعبد بن حميد , خ، م، د، ت، حسن صحيح، ن هـ وأبو عوانة، حب عن أنس (¬2).
¬__________
(¬1) الحديث في المعجم الكبير للطبراني ج 7 ص 221، 222 في (ما يرويه زيد بن عقبة الفزاري عن سمرة بن جندب) برقم 6782 بلفظ: حدثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا يزيد بن هارون، عن أبي شيبة عن سعيد بن زيد بن عقبة، عن أبيه، عن سمرة قال: قال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يتم شهْران ستِّين يوما" وانظر برقم 6783.
قال المحقق: ورواه البزار (971) زوائد البزار، قال في المجمع (3/ 147): وإسناده ضعيف.
وفي زوائد البزار: كتاب (الصيام) باب: شهران لا يكملان ج 1 ص 461 ع برقم 971 قال: حدثنا خالد بن يوسف، حدثني أبي يوسف بن خالد، ثنا جعفر بن سعد بن سمرة، ثنا حبيب بن سليمان، عن أبيه سليمان بن سمرة، عن سمرة بن جندب فذكر أحاديث بهذا، ثم قال: وبإسناه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يكمل شهرين ستين ليلة".
قال البزار: معنى هذا شهرا عيد لا ينقصان رمضان وذو الحجة يقول لا يكونان ثمانية وخمسين يوما.
وفي مجمع الزوائد ج 3 ص 147 كتاب (الصيام) باب: في الأهلة وقوله صوموا لرؤيته -باب- قال عن سمرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يكمل شهران ستين ليلة- رواه البزار والطبراني في الكبير، إلا أنه قال: لا يتم شهران ستين يوما، وفي رواية عنده أيضًا أن الشهر لا يكمل ثلاثين ليلة، قال بعض الرواة: إنه لا يكمل كل شهرين ثلاتين، يعني أحيانا يكون تسعا وعشرين وإسناده ضعيف.
(¬2) الحديث في مسند الطيالسي ج 8 ص 275 بلفظ: (حدثنا) يونس قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يتمنَّ أحدكم الموت لضر نزل به فإن كان لا بد فاعلا، فليقل: اللهم أحينى ما كانت الحياة خيرا لي وتوفنى إذا كانت الوفاة خيرا لي".
والحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أنس) ج 3 ص 101 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا إسماعيل، عن عبد العزيز، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يتمنى أحدكم الموت لضر نزل به، فإن كان لا بد متمنى الموت فليقل: اللهم أحينى ما كانت الحياة خيرا لي، وتوفنى إذا كانت الوفاة خيرا لي".
والحديث في صحيح البخاري ط الشعب ج 7 ص 156 كتاب (الطب) باب: تمنى المريض الموت. قال: حدثنا آدم، حدثنا شعبة، حدثنا البناني، عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا يتمنين أحدكم الموت من ضر أصابه، فإن كان لا بد فاعلا، فليقل: اللهم أحينى ... الحديث بلفظه). =

الصفحة 698