كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 11)
1537/ 25898 - "لا يَتَمَنَّى أَحَدُكُمْ الْمَوْتَ حَتَّى يَثقَ بعَمَلِهِ".
ابن عساكر عن أبي هريرة (¬1).
¬__________
= والحديث في مسند الإمام أحمد مسند خباب ج 5 ص 109 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أسود بن عامر، ثنا شريك، عن أبي إسحاق عن حارثة قال: أتينا خبابا نعوده فقال: لولا أنى سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا يتمنين أحدكم الموت لتمنيته".
والحديث في المعجم الكبير للطبراني ج 4 ص 82 في مرويات حارثة بن مضر عن خباب برقم 3672 بلفظ: حدثنا المقدام بن داد، ثنا أسد بن موسى، ثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق, عن حارثة بن نضر قال: دخلت على خباب بن الأرت وقد اكتوى سبعا فقال: لولا أنى سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا يتمنى أحدكم الموت لتمنيته".
والحديث في الحلية ج 1 ص 144 في الكلام عن خباب بن الأرت من طريق أبي إسحاق، عن حارثة بن مضر بالقصة السابقة في المعجم والحديث بلفظه.
جاء في أسد الغابة ج 2 ص 40 برقم 1223 الحكم الغفاري: هو الحكم بن عمر الغفاري. وهو أخو رافع بن عمرو غلب عليهما هذا النسب إلى كفار وأهل العلم بالنسب يمنعون ذلك ويقولون: إنهما من ولد نعيلة بن مُليل أخي غفار بن مُليل، ويقولون: هو الحكم بن عمرو بن مجدَّع بن جزيم، الحارث بن نعيلة، بن مُليل بن ضمرة بن بكر، بن عبد مناة بن كنانة، صحب النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى توفى - صلى الله عليه وسلم - ثم سكن البصرة، واستعمله زياد ابن أبيه على خراسان من غير مقصد منه لولايته. روى عنه الحسن، وابن سيرين، وعبد الله بن الصامت، وأبو الشعثاء، ودجلة بن قيس، وأبو حاجب وغيرهم.
وجاء في أسد الغابة ج 3 ص 109 برقم 2658 عابس بن عبس الغفاري، وقيل عبس بن عابس، نزل الكوفة، روى عنه أبو أمامة الباهلي، وعليم الكندى وزاذان أبو عمر، روى يزيد بن هارون، عن شريك، عن عثمان بن عمير، عن زاذان أبي عمر، قال: كنا جلوسا على سطح , ومعنا رجل من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا أعلمه إلا قال: عبْس أو عابس الغفاري، والناس يخرجون من الطاعون فقال عبس: ياطاعون، خذني. ثلاثا، فقال عُليم الكندى: لم تقول هذا؟ ألم يقل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يتمنى أحدكم الموت (فإنه) عند انقطاع أمله؟ فقال: إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "بادروا بالموت ستا: إمرة السفهاء، وكثرة الشُّرَط، وبيع الحُكْم، واسَتخفافا بالدم، وقطيعة الرحم. [ونشء يتخذون القرآن مزامير] يقدمونه ليفتيهم وكان أقل منهم فقها". أخرجه الثلاثة.
(¬1) الحديث في مجمع الزوائد كتاب (التوبة) [باب: تمنى الموت لمن وثق بعمله وتمنيه عند فساد الزمان] ج 10 ص 206 بسنده عن أبي هريرة قال: وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: " لا يتمنين أحدكم الموت ولا يدعو به من قبل أن يأتيه إلا أن يكون قد وثق بعمله".
رواه أحمد وفيه "ابن لهيعة" وهو مدلس، وفيه ضعف وقد وثق، وبقية رجاله رجال الصحيح.