كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 11)

1560/ 25921 - "لَا يَجْتَمِعُ غبارٌ في سبيل الله ودخَانُ جَهنَّم في جوفِ عبدٍ أبدًا، وَلَا يَجْتَمِعُ الشُّحُّ والإيمانُ في قلبِ عبدٍ أبَدًا".
ش، وهناد، هب عن أبي هريرة (¬1).
1561/ 25922 - "لَا يَجْتَمِعُ الإيمانُ والبُخْلُ في قلبِ رَجُلٍ مُؤمِنٍ أَبَدًا".
عد عن عبد الغفور بن عبد العزيز بن سعيد الأنصاري عن أبيه عن جده (¬2)
1562/ 25923 - "لَا يَجْتَمِعُ دِينَانِ في جَريرَةِ الْعَرَبِ".
ق عن عمر (¬3).
¬__________
(¬1) الحديث في الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار للحافظ عبد الله بن أبي شيبة كتاب (الجهاد) ما ذكر في فضل الجهاد والحث عليه- ج 5 ص 334 بلفظ: حدثنا عبدة بن سليمان عن محمد بن عمرو، عن صفوان بن سليم، عن حصين بن اللجلاج، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يجتمع الشح والإيمان في جوف رجل مسلم، ولا غبار في سبيل الله، ودخان جهنم في جوف رجل".
والحديث في مختصر شعب الإيمان للبيهقي (مصورة مخطوطة مكتبة الأزهر) بمكتبة المجمع- الباب السادس والعشرون من شعب الإيمان، وهو باب: الجهاد، ظهر ص 186 بلفظ: حدثنا الإمام أبو الطيب سهل بن محمد -إملاء- بإسناده عن أبي هريرة أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا يجتمع غبار في سبيل الله" الحديث.
(¬2) الحديث في الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي- في الترجمة لمن اسمه (عبد الغفور) ج 5 ص 1966.
قال: حدثنا ابن حماد، ثنا العباس، عن يحيى قال: عبد الغفور وهو أبو الصباح ليس حديثه بشيء؛ سمعت ابن حماد يقول: قال البخاري: عبد الغفور أبو الصباح الواسطي تركوه، منكر الحديث.
حدثنا الحسين بن عبد الله بن يزيد القطان قال: ثنا عامر بن سيار، ثنا أبو الصباح- يعني عبد الغفور بن عبد العزيز أبو الصباح الواسطي- عن عبد العزيز بن سعيد، عن أبيه، وقال في غير هذا الحديث: وكانت له صحبة من النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يجتمع الإيمان والبخل في قلب رجل مؤمن أبدا" قال: "ومن أوتى السماحة مع الإيمان فقد أوتى أخلاق الأنبياء".
وترجمة (عبد الغفور) في ميزان الاعتدال للذهبي ج 2 ص 641 رقم 5150: عبد الغفور أبو الصباح الواسطي، عن أبي هاشم الرمانى وغيره، قال يحيى بن معين: ليس حديثه بشيء، وقال ابن حبان: كان ممن يضع الحديث، وقال البخاري: تركوه وذكر له هذا الحديث من مروياته: عن عبد العزيز بن سعيد عن أبيه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا يجتمع الإيمان والبخل في قلب رجل، ومن أوتى السماحة والإيمان. " إلخ.
(¬3) الحديث في السنن الكبرى للبيهقي كتاب (الجزية) باب: لا يسكن أرض الحجاز مشرك ج 9 ص 208 قال: وحدثنا مالك عن ابن شهاب أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يجتمع دينان في جزيرة العرب" قال مالك: قال ابن شهاب: ففحص ذلك عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - حتى أتاه الثلج واليقين عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "لا يجتمع دينان في جزيرة العرب" فأجلى يهود خيبر، قال مالك: قد أجلى عمر بن الخطاب - صلى الله عليه وسلم - يهود نجران وفدك.

الصفحة 711