كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 11)
1573/ 25934 - "لَا يَحُجُّ بعدَ العَامِ مُشْرِكٌ, ولا يطوف بالبيتِ عُرْيانٌ".
خ عن أبي هريرة (¬1).
1574/ 25935 - "لَا يجِدُ العبدُ صريحَ الإِيمانِ حتى يحب الله ويبْغضْ لله، فإِذا أحبَّ لله، وأبغَضَ لله فقد اسْتَحَقَّ الولايةَ من الله، وإنَّ أوليائي من عبادِي وَأَحِبائي من خَلْقي الذين يُذْكَرونَ بِذِكرِي، وَأُذْكَرُ بِذِكْرِهِمْ".
طب عن عمرو بن الحمق (¬2).
1575/ 25936 - "لَا يَجِدُ عَبْدٌ حَلاوةَ الإِيمانِ حَتَّى يَعْلَمَ أن مَا أصَابَهُ لم يكُن لِيُخْطِئَه".
ابن أبي عاصم، ض عن أنس (¬3).
¬__________
(¬1) الحديث أخرجه البخاري في صحيحه كتاب (الحج) باب: لا يطوف بالبيت عريان، ولا يحج مشرك ج 2 ص 188 بلفظ: حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث، قال يونس: قال ابن شهاب: حدثني حميد بن عبد الرحمن أن أبا هريرة أخبره أن أبا بكر الصديق - رضي الله عنه - بعثه في الحجة التي أمَّره عليه (عليها) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع يوم النحر في رهط يؤذن في الناس "ألا لا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان".
(¬2) الحديث في الكنز (الكتاب الأول في الإيمان والإسلام من قسم الأقوال) الفصل الثاني في المجاز والشعب- ج 1 ص 41 رقم 98 بلفظ: "لا يجد العبد صريح الإيمان حتى يحب ويُبغض لله، فإذا أحب لله وأبغض لله فقد استحق الولاية من الله، وإن أوليائى من عبادى وأحبائى من خلقى الذين يذكرون بذكرى وأذكر بذكرهم".
من رواية الطبراني عن ابن عمرو بن الحمق.
وترجمة (عمرو بن الحمق) في أسد الغابة ج 4 ص 217 رقم 3956 ط الشعب، وهو عمرو بن الحمق بن الكاهن بن حبيب بن عمرو بن القين بن رزاح بن عمرو بن سعد بن كعب بن عمرو بن ربيعة الخزاعي، هاجر إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد الحديبية، وقيل: بل أسلم عام حجة الوداع، والأول أصح، صحب النبي - صلى الله عليه وسلم - وحفظ عنه أحاديث، وسكن الكوفة، واننقل إلى مصر، قاله أبو نعيم، وقال أبو عمر: سكن الشام ثم اننقل إلى الكوفة فسكنها، والصحيح أنه انتقل من مصر إلى الكوفة، روى عنه جبير بن نفير، ورفاعة بن شداد القتبانى وغيرهما إلخ.
(¬3) الحديث في الكنز (الكتاب الأول في الإيمان والإسلام من قسم الأقوال) باب: الإيمان بالقدر، من الإكمال ج 1 ص 132 رقم 626 بلفظ: "لا يجد عبد حلاوة الإيمان" الحديث من رواية ابن أبي عاصم وابن منصور: عن أنس.