كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 11)

1618/ 25979 - "لَا يَحِلُّ لِرَجُلٍ مُسْلِمٍ يَخْطُبُ عَلَى خِطْبَة أخيهِ حَتَّى يَتْرُكَ، وَلَا يَبيعُ عَلَى بَيعِ أَخِيهِ حَتَّى يَتْرُكَ".
حم عن عقبة بن عامر (¬1).
1619/ 25980 - "لَا يَحِلُّ لِلْخَلِيفَةِ مِنْ مَالِ الله إلا قَصْعَتَانِ: قَصْعَةٌ يَأكُلُهَا هُوَ وَأَهْلُهُ، وَقَصْعَةٌ يَضَعُهَا بَينَ يَدَيِ النَّاسِ".
حم عن علي (¬2).
¬__________
= وقد رُوِيَ هذا الحديث عن معاوية بن صالح، عن السَّفْرِ بن نُسَيْر، عن يزيد بن شريح، عن أبي أمامة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وروى هذا الحديث، عن يزيد بن شريح، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وكأن حديث يزيد بن شريح، عن أبي حيٍّ المؤذن، عن ثوبان في هذا: أجود إسنادا وأشهرُ.
قال الشيخ أحمد شاكر: مدار الحديث في طرقه كلها على يزيد بن شريح، وهو ثقة، فإما أن يكون سمعه من الطرق الثلاث وحفظه، وإما أن يكون اضطرب حفظه فيها ونسى، ولعل رواية: السفر بن نسير عنه، عن أبي أمامة أرجح، لما جاء عند أحمد من المتابعة من شيخ مبهم يحكى أنه سمعه من أبي أمامة.
وقال أيضًا: رواه أحمد في مسنده 5/ 280، وأبو داود 1/ 34، وروى ابن ماجه قطعتين منه (1/ 153 / 110، 154).
وحديث أبي أمامة رواه أحمد في المسند (ج 5/ 250 - 260، 261) من طريق معاوية بن صالح، وفي الرواية الأخيرة زيادة نصها: "فقال شيخ لما حدثه يزيد: أنا سمعت أبا أمامة يحدث بهذا الحديث".
وروى ابن ماجه قطعة منه (ج 1/ 11) وانظر مجمع الزوائد (ج 2/ 79، 89 وج 8/ 43) اهـ الشيخ شاكر.
(حَقِنٌ) (هـ) فيه (لا رأى لحاقِنٍ) هو الذي حبس بوله، كالحاقب للغائط.
(¬1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (حديث عقبة بن عامر الجهني، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -) ج 4/ 147 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يعقوب قال: ثنا أبي عن إسحاق، قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الرحمن بن شماسة التجيبى، عن عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا يحل لامرئ مسلم يخطب على خطبة أخيه" الحديث.
(¬2) الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند علي بن أبي طالب) ج 1 ص 78 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسن وأبو سعيد موسى بن هاشم قالا: ثنا ابن لهيعة، ثنا عبد الله بن هبيرة، عن عبد الله بن زُرير أنه قال: دخلت على عَليٍّ بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال حسن: يوم الأضحى -فقرب إلينا حريرة فقلت: أصلحك الله لو قربت إلينا من هذا البط -يعني- الوز؛ فإن الله -عزَّ وجلَّ- قد أكثر الخير، فقال: يا ابن زُرير إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا يحل للخليفة من مال الله إلا قصعتان ... " الحديث. =

الصفحة 737